لغز لوحة روبنز المسروقة
استثمرَ «ماثيو كيل» ثروتَهُ في اقتناءِ اللَّوحاتِ الفنيةِ الثمينة، وحوَّلَ قصْرَه الفسيحَ إلى مكانٍ يَرعى فيه الفنونَ الراقِية. كانت لوحةُ «العَذْراء والطِّفل» للفنانِ روبنز مِنَ اللَّوحاتِ التي يَتفاخرُ ماثيو باقتنائِها أمامَ زُوَّارِه ومعارفِه؛ إذ كلَّفتْه مبلغًا كبيرًا ليأتيَ بها مِن روما ويَعرضَها في قاعةٍ فسيحةٍ بقصْرِه. ولكن ذاتَ يومٍ اختفَتْ هذه اللوحةُ الثمينةُ في ظروفٍ غامضة، على الرغمِ مِنَ الحراسةِ المُشدَّدةِ على قاعةِ المَعْروضاتِ الفنيَّة. لم يكُنْ ثَمَّةَ سبيلٌ لحلِّ اللغزِ إلا من خلالِ الاستعانةِ بالمَهاراتِ الاستثنائيةِ للعالِمِ الفَذِّ والمخبرِ السِّري الذي يُطلَقُ عليهِ لقبُ «آلة التفكير» والصحفيِّ هاتشينسون هاتش. فتُرَى، هل يستطيعانِ كشْفَ النِّقابِ عن لغزِ سرقةِ لوحةِ روبنز؟ وكيفَ خرجَ اللصُّ بها وسطَ الحراسةٍ المشدَّدةٍ دونَ أنْ يُكتشَفَ أمرُه؟ هذا ما سنَعرفُه من خلالِ أحداثِ هذه القصةِ المُثيرة.