العربة السماوية
يرى صبيٌّ — لا نعرف اسمه — ذات يومٍ لافتةً مكتوبًا عليها «إلى الجنة» على مدخل الزُّقاق المقابل لمنزله في حي «سوربيتون» بلندن. يدفعه الفضول لاستكشاف ما وراء هذه اللافتة، ليرى بنفسه إن كان الأمر حقيقةً أم مجرد مَزحة سخيفة. عندما يدخل الزُّقاقَ المسدود يجد ملصقًا غريبًا يُعلِن عن مواعيد رحلات عربة تنطلق مرةً عند الشروق وأخرى عند الغروب. يُقرِّر أن يستيقظ باكرًا ويستقل تلك العربة التي تُغادِر في الضباب، وينطلق في مغامرة سحرية تأخذه إلى عالَم الحوريات والكُتاب العظماء وأبطال القصص الشهيرة. يُبدع «فورستر» في هذه القصة بقدرته على التلاعب بالألفاظ والتلميحات غير المباشرة؛ ما يجعلها قصةً رمزية تُلقي الضوء على موضوعات مثل الخيال والواقع، وفضول الأطفال، والغرور الأدبي. تُرى ما الذي سيحدث للصبي؟