الهِرْمِنيوطيقا: بوصفها منهجًا للتفسير عند أمين الخولي

«فَرادة الشيخ «أمين الخولي» تظهر في محاوَلته الرائدة لتوطين الهرمنيوطيقا والمناهج الجديدة في تفسير النصوص في مجال الدراسات الدينية بالعربية. بعد استقراءٍ وتتبُّع يمكِن القول: إن «الخولي» هو أولُ هرمنيوطيقيٍّ بالعربية، وربما في عالَم الإسلام؛ إذ لا أعرف أحدًا سبَقه إلى ذلك، حتى في بلاد الإسلام غير العربية.»

يقدِّم هذا الكتاب صورة بانورامية عن مشروع التجديد عند الشيخ «أمين الخولي»، باعتباره أول رجلِ دينٍ مسلِم يتجاوز الأدوات التراثية في فَهم الدين ونصوصه، إلى استخدام المناهج والمفاهيم الحديثة وتوظيفها في نقد الفهم القديم وبناء فَهمٍ جديد. ويشرح الكتاب باستفاضةٍ منهج الشيخ في تفسير القرآن، ونقدِ النصوص الأدبية، وتبنِّي النهج الجديد الذي اختطَّه «شلايرماخر» في تعريف عملية التفسير بوصفها «فنًّا للفَهم» عبر النظر إلى المفسِّر، وطريقة فَهمه، والعوامل المؤثرة في كيفية فَهم النص وأُفقه التاريخي. كما يتناول الكتاب رحلة الشيخ إلى كلٍّ من إيطاليا وألمانيا واطِّلاعه على مناهج الفلسفة الغربية الحديثة، وإيمانه بضرورة التطوُّر، وسعيه إلى توطين المناهج الجديدة في جامعة الأزهر، وإدخاله علمَ الأديان ضمن المواد الدراسية.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور عبد الجبار الرفاعي.

تحميل كتاب الهِرْمِنيوطيقا: بوصفها منهجًا للتفسير عند أمين الخولي مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠٢٠.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

عن المؤلف

عبد الجبار الرفاعي: مفكر عراقي بارز، متخصص في الفلسفة وعلوم الدين، وأحد مؤسسي علم الكلام الجديد وفلسفة الدين.

وُلد الدكتور «عبد الجبار الرفاعي» عام ١٩٥٤م بمحافظة ذي قار في العراق، وتخرَّج في المعهد الزراعي الفني عام ١٩٧٥م. جمع بين الدراسة الحديثة وبين دراسة الفلسفة وعلوم الدين في الحوزة العلمية «معاهد علوم الدين التقليدية» بالنجف وقُم، وحصل في الدراسة الجامعية على بكالوريوس المعارف الإسلامية بامتياز عام ١٩٨٨م، وعلى درجة الماجستير في علم الكلام عام ١٩٩٠م، وعلى الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية بامتياز عام ٢٠٠٥م، وعلى درجة الأستاذية عام ٢٠١٢م، وأشرف على عدد كبير من الأطروحات العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وكُتِبَت ٢٥ أطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير حتى سنة ٢٠٢٤م لدراسة مشروعه التجديدي.

شغل «الرفاعي» عددًا من الوظائف البارزة؛ منها: رئيس تحرير مجلة قضايا إسلامية معاصرة المتخصصة في فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد، منذ إصدارها سنة ١٩٩٧م، ورئيس مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد، وهو عضو المجمع العلمي العراقي، وأستاذ دراسات عليا لفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد وعلوم الدين في عدة جامعات.

يُعدُّ «الرفاعي» صاحب مشروع في تجديد الفكر الديني؛ إذ يبدأ مشروعه بتجديد علم الكلام بوصفه نظرية المعرفة في الإسلام، ومنه تتوالد علوم الدين برأيه. وعلى امتداد أكثر من ثلاثين عامًا، كرَّس مُنجَزه لبناء أرضية معرفية لفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد بالعربية، وبلغت مؤلفاته نحو ٥٢ كتابًا؛ ومن أبرزها: «مقدمة في علم الكلام الجديد»، و«مبادئ الفلسفة الإسلامية»، و«محاضرات في أصول الفقه»، و«الهرمنيوطيقا بوصفها منهجًا للتفسير عند أمين الخولي»، و«الدين والنزعة الإنسانية»، و«الدين والظمأ الأنطولوجي»، و«الدين والاغتراب الميتافيزيقي»، و«مقدمة في السؤال اللاهوتي الجديد»، و«الدين والكرامة الإنسانية»، و«مسرَّات القراءة ومخاض الكتابة: فصل في سيرة كاتب»، و«مفارقات وأضداد في توظيف الدين والتراث».

نال «الرفاعي» العديد من الجوائز؛ من أبرزها: «الجائزة الأولى للبطريركية الكلدانية لأفضل الأعمال الفكرية» عام ٢٠٢٠م، و«الجائزة الأولى للإنجاز الثقافي والتفاهم الدولي» في الدوحة عام ٢٠١٧م، و«الدرع الذهبية للحركة الثقافية» بأنطلياس في لبنان، وغير ذلك من الجوائز الرفيعة.

رشح كتاب "الهِرْمِنيوطيقا: بوصفها منهجًا للتفسير عند أمين الخولي" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤