الباروكة الأرجوانية: حكمة الأب براون (١٩)
دائمًا ما تعتزُّ العائلاتُ العريقةُ بأصولِها وثرواتِها، ولكنْ لا أحدَ قد يتخيَّلُ أنْ تفتخرَ عائلةٌ بلعنةٍ متوارَثة. كانَ ذلك هو مدخلَ «الأبِ براون» إلى مساعدةِ الصحافةِ في حلِّ لغزِ اللعنةِ الشيطانيةِ التي حلَّت بعائلةِ «الدوق إكسمور»؛ تلك اللعنةِ التي ظلَّت جاثمةً على أهلِ «ديفونشير» جيلًا بعدَ جيل، وبثَّت في نفوسِهم الرعبَ لسنواتٍ طويلة. ما سرُّ هذه اللعنة؟ وهل هي لعنةٌ أم كانَت خدعةً طويلة؟ لماذا يُصرُّ الدوقُ على الحديثِ عنها بالرغمِ من نقمتِه عليها؟ وما سرُّ تلك الباروكةِ الأرجوانيةِ وما الذي تُخفِيه؟ وكيف كانَ الإيمانُ هو سلاحَ «الأب براون» في مواجَهةِ الخرافات؟ كلُّ هذا وأكثر سنتعرَّفُ عليه في هذه المغامرةِ المشوِّقةِ من مغامراتِ «الأبِ براون».