تأملات

حَيَوَات كثيرة لا حياة واحدة

حكمة الجهل وجهل الحكمة

حين قال المعري:

كان من الحق ألا يعجب هذا العجب؛ لأن الكريم يُخْدَع كما قال العرب قديمًا، والإنسان إنما ينخدع بالناس؛ لأنه كثير العطف لا لأنه قليل المعرفة، وإن أقل الناس معرفة ليتقي الخداع إذا كان مع ذلك قليل العطف والشعور، فليس أسهل من أن يغلق المرء أبواب نفسه، ويحجب ما بينه وبين العالم إذا كانت نفسه مُغْلَقَة بطبعها أو كان لها منفذ محدود.

والحوار الآتي حوار بين رجلين: أحدهما حريص يزعم أنه آثر الشُّح والأنانية لِسَعَةِ عقله، والآخر يحسب هذا الحرص فقرًا ويحسب اللجوء إليه ضرورة:

حب الإنسانية

لا يكون حب الإنسان حبًّا عظيمًا إلا إذا فاض من طبع زَاخِر، وقلب رحب، ونفس واسعة الآفاق، أما الحب الذي منشؤه العجز عن النكاية وقلة الحيلة، فذلك حب ضرورة لا عظمة فيه:

شكر اللؤماء

مسألة ذوق!

بعض التفاؤل

من المتفائلين مَنْ يضحك للحياة كما يصفق المرء للرواية السخيفة؛ ليقنع نفسه أنه لم يضيع الليلة عبثًا، ولم يؤد أجرة الدخول في غير طائل:

صيام الفكر

العلم والحياة

إن لم تكن متفائلًا فكن حجة للمتفائلين

الشعر دار لا دير

قصد الطبيعة

على البعد! إن كان لا بد من البعد

الجنس

ميزان الرجال

ذكرى الموتى تُحْيِي الأحياء

الاستعمار

حجة المستعمرين أنهم يفتحون البلاد لضيق أوطانهم عن أبنائها، وهؤلاء المستعمرون هم أنفسهم الذين يجزلون المكافآت ويخلقون المزايا الاجتماعية لتشجيع النسل، وزيادة الذرية، كأن أوطانهم مقفرة من السكان!

تفاؤل وتشاؤم

العشق المهتدي

اشتراكي يعلل الربيع

لكل شيء علة مادية أو اقتصادية عريقة الأصول عند الاشتراكيين، وكل مخالف لهم فهو متهم مأجور، وإن لم يدر أنه متهم مأجور! ومن ورائه مكيدة للمستغلين وأصحاب رءوس الأموال، وهم عدد قليل يستأثر بأعمال العدد الكثير من الناس!

وما القول في جمال الطبيعة وفتنة الربيع؟

هما أيضًا مكيدة «رأسمالية» إن صحت الرواية الآتية!

درجات الفضائل

الإباحية الحديثة