شكر وتقدير
الحقيقة أني لا أدري كيف أو من أين أبدأ؛ ربما أحتاج إلى ابتكار كلمات جديدة، فعبارات مثل «أشكرك» و«أود التعبير عن امتناني» تبدو عادية للغاية وغير ملائمة للتعبير عما أود قوله، حتى إنها تشعرني وكأني أخون هؤلاء الذين أود شكرهم.
أندريه؛ حب حياتي: أنا على يقين من أنك أكثر الناس على وجه الأرض أمانة وإخلاصًا، فالخير الذي بداخلك يتحدى قوانين الطبيعة؛ لقد ساندتني وأعطيتني الأمل والقوة كي أظل على قيد الحياة، وأعلم كم كان صعبًا عليك أن أتبع ما يمليه عليَّ قلبي وأكتب تلك المذكرات، لكن هذا لم يثنِك عن دعمك لي. أشكرك على صفحك وثقتك وحبك الذي لا يتزعزع.
مايكل وتوماس: شكرًا أنكما معي؛ أنكما منحتماني نعمة الأمومة والحب؛ فبفضلكما أصبحت إنسانة كاملة. شكرًا على مشاركتي الحيوية والروعة وعلى صبركما أثناء الساعات الطويلة التي قضيتها في الكتابة.
بيفيرلي سلوبن؛ وكيلي الرائع وصانع المعجزات: لقد أنقذتني، وحوَّلت هذا الكتاب إلى حقيقة وأتحته للعالم. نصائحك السديدة كانت خير عون في الأوقات الصعبة. لن تسعني الكلمات مهما حاولتُ لأعبر عن مدى شكري وامتناني لك.
محررِيَّ وناشرِيَّ الرائعين: ديان توربيد وديفيد دافيدار (بينجوين كندا)، إليانور بيرن ورولاند فيليبس (جون موراي ببليشرز/المملكة المتحدة)، ليز ستين ومارثا ليفين (فري بريس/الولايات المتحدة)؛ أشكر لكم دعمكم الهائل وتعليقاتكم المدروسة وأسئلتكم الذكية. لقد اقتنعتم بضرورة سرد قصتي وساعدتموني بحكمتكم.
جيم جيفورد: ظهورك في حياتي كان معجزة؛ شجعتَني، وأصبحتَ معلمي وصديقي. إليك يرجع الكثير من الفضل في تحول مخطوطتي إلى كتاب. سأظل مدينة لك بالفضل إلى الأبد.
ميشيل شيبرد: أتحتِ لي الفرصة لأن أعود خطوة للخلف وألقي نظرة على قصتي من خلال كلماتك. ساعدتني على الغوص في أعماق ذكرياتي وتذكُّر تفاصيل بدا لي تذكُّرها مستحيلًا، وعلى مواجهة الذكريات التي حاول عقلي الباطن تجنبها. أكنُّ لكِ معزة خاصة في قلبي.
راشيل مانلي: مهما حاولتُ أن أعبر لكِ عن مشاعري تجاهك، فلن أتمكن من ذلك، فلستِ معلمتي فحسب، بل أكثر من ذلك كثيرًا. لطالما كنتِ أمًّا حنونًا وصديقة عزيزة وأختًا حبيبة. لن أكفَّ عن احترامك وتقديرك ما حييت. أشكرك على دعمك وعلى أجمل وأروع تقييم تلقيته عن هذا الكتاب، فأنت كاتبة وشاعرة ومعلمة عظيمة وإنسانة حرة حقًّا.
سكوت سيمي: كلانا يعرف الكثير عن الحرمان والصراع والحزن، وكلانا قد وجد الحرية والسعادة والعزاء في الكتابة وفي عبير الأزهار والنرجس الذي يهب على حين غرة؛ عبير يبعث الحياة والدفء في الوحدة القاتلة التي يخلِّفها الموت.
جون كلارك: تستحق أن تكون ملاكًا، لأني لا أجد سبيلًا آخر أعبِّر به عن طيبتك. اهتمامك بالتفاصيل غير عادي. ساعدتني على تنظيم ذكرياتي المتفرقة ما جعلني أقطع شوطًا كبيرًا في كتابة المخطوطة. صداقتك نعمة غالية.
ستيفن بيتي: عندما انهارت آمالي، ظهرت من بين الأنقاض ومنحتني أملًا جديدًا. أشكرك على إيمانك بهذا العمل وبقدرتي على إنجازه، وأشكرك أيضًا على تصحيحاتك ونصائحك القيمة ودعمك لي.
أوليف كوياما: شكرًا على توجيهك الأسئلة الصحيحة لي وعلى تشجيعي.
لي جوان: علمتني الكثير مما أعرف عن الكتابة، وآمل أن أتمكن من الكتابة مثلك. رفعت معنوياتي عندما كدت أفقد الأمل في إنجاز هذا العمل، وفتحت لي الأبواب التي قادتني إلى ما وصلت إليه. أشكرك على طيبتك اللامتناهية وصداقتك الكريمة.
جيليان بارتليت: لقد ساعدتني على التحلي بالثقة عند الكتابة. لم أعرف أحدًا في طيبتك وحيويتك وكرمك وحكمتك قط. حبك للحياة يؤثر في كل من حولك ويجعل العالم مكانًا أفضل وأسعد.
كارينا دالين وكيم إكلين وكينت ناسي وكل أصدقائي ومعلميَّ في مدرسة التعليم المستمر بجامعة تورونتو: لولا مساعدتكم ودعمكم لَمَا كان هذا الكتاب حقيقة. كلكم تشاركونني نفس الشغف بالأدب وتأثيره القوي والإيمان بأن الحديث بلا خوف أول خطوة في طريق مداواة عالمنا المبتلى بالعنف.
مارثا باتيز زاك وسونيا ووروتينيك: أشكركما على الصداقة التي منحتماني إياها، وثقتكما في عملي وآرائكما القيمة التي أضاءت لي الطريق وقت أن كنت تائهة. أشكركما على كل رسائل البريد الإلكتروني التي أبقتني على صلة بالعالم وأنا أكتب المخطوطة؛ كلاكما منقذي. وأنتِ يا مارثا، دائمًا ترفعين معنوياتي عندما أشعر بالإحباط. لو كنت بصدد اختيار شقيقة لي لوضعتك على رأس القائمة.
عضوات نادي الكتاب؛ رومانا دولتشيتي وكارين إيكيرت ونيفا لورينزون وفلافيا سيلانو وجوان تومسون ودوروثي ويلان: على مدار أربعة عشر عامًا ونحن نقرأ معًا، فيا لها من رحلة! لقد رحبتنَّ بي في مجموعتكن عندما كنت غريبة وحيدة، وعاملتنني كواحدة منكن، كأن بيننا صلة قرابة وافترقنا زمنًا. فتحتنَّ لي قلوبكن، وشاركتنني نصائح العناية بالأطفال وأشهى وصفات الطعام، وقرأتن أول مسودة لمخطوطة الكتاب، وأسبغتن عليَّ الكثير من كلمات التشجيع والتأييد.
ماري لين فاندرفيلن: أشكرك على منحي شعورًا بالانتماء، وعلى تحريرك الدقيق لمسودتي الأولى.
لين توبين: أقدم لك جزيل الشكر، فقد كنت بمنزلة أخت لي؛ أعتز بصداقتنا.
جزيل الشكر لرئيسي وزملائي في العمل، وعملائي الدائمين في مطعم «سويس شاليه» على دعمهم وتفهمهم ومودتهم.
زهرا كاظمي: أكدتْ لي وفاتك الوحشية أنه لا بد من كشف النقاب عن قصة السجناء السياسيين في إيران؛ لقد منحتِنا اسمًا ووجهًا، وبفضلك بات العالم على دراية بما يُرتكب من أهوال داخل سجن «إيفين». ليتغمدك الله برحمته.
أهدي هذا الكتاب إلى كل رفاقي.
ما زلت أذكركم جميعًا، وأفتقدكم جميعًا، وأحبكم جميعًا.
أرجو أن تغفروا لي صمتي الطويل والعديد من الأخطاء الأخرى التي ارتكبتها.