شكر وتقدير
مِن بين الكثير من الباحثين الذين كانت لهم أعمالٌ حول الأُمم والقومية، وكان لهم أكبر الأثر على طريقة تفكيري في هذين المفهومين، هناك ثلاثةٌ يستحقِّون أن أذكرهم بالشكر والتقدير هنا؛ وهم: جون هاتشينسون، وأنتوني سميث، وإدوارد شيلز. لقد اكتسبتُ من جون هاتشينسون تقديرًا أعظم لعنصر الرمزية الثقافية في تشكيل الأمة. وينبغي أن تكون الأعمال الهامة لأنتوني سميث هي نقطة البداية لكلِّ مَن يرغب في فهم مفهومَي الأُمَّة والقومية؛ حيث أوضح سميث مشكلات هذا المجال البحثي بالكامل. ولقد عُدْتُ مرارًا وتكرارًا على مرِّ السنين إلى كتابات إدوارد شيلز، محقِّقًا في كلِّ مرةٍ فهمًا أفضل لرؤيته التي تقضي بأن كلَّ المجتمعات تتكوَّن من تفاعلٍ مستمرٍّ بين الإبداع، والنظام، والقبول، والرفض، على خلفية مشهدٍ متغيِّرٍ من المساعي المختلفة للإنسانية. وأشعر بالامتنان الشديد للمنحة البحثية التي حصلتُ عليها من مؤسسة إيرهارت فاونديشن التي أتاحت لي الوقت اللازم لإكمال هذا الكتاب.