العجلان
هو عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وقيل: هو العجلان بن عبد الله بن كعب
بن
ربيعة.
كتب إليَّ أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة، قال: أخبرني أبو بكر الباهلي، قال:
خلت
أم الورد العجلانية برجل، فقالت:
هل أنت مطيعي يا نميريُّ مرة
وتعصيني غدرًا إذا طلع الفجر
فتجعلها دنيا نعيش بظلها
فلا عين إلا العيس والِبلد القفر؟
وجدت بخط حرمي بن أبي العلاء: قال كندة بن خالد العجلاني لهند بنت الغطريف
العجلانية:
سلي حائلًا عني عشية يذبل
فقد راءَ مما قد لقيت يقين
عشية قالوا: جُنَّ سبحان ربنا
وما بي وربِّ الراقصات جنون
فأجابته هند:
لعمركَ لو كانت عصاك صليبةً
وكُنتَ بظهْرِ الغَيبِ غَيرَ ظَنينِ
لما طَفِقَ الأعداءُ يَنْتضلوننا
ويأتوننا من أشملٍ ويمينِ
ولكنَّها كانتْ عصا خيزرانةٍ
إذا قُلبتْ بين الأكف تلين
وقالت أم الورد العجلانيَّة:
ربَّ غلامٍ قد صرى في فقْرتهْ
ماء الشباب عنفوانَ شدَّتهْ
يمشي بعرْدٍ قد دنا من ركْبتهْ
أقعسَ لا منْ أوَدٍ في خلقتهْ
أنْعظَ حتى استدَّ سمُّ فقحتهْ
وارْتفعتْ خصيتُه في عانقه
وقربت عانته من سرَّتهْ
وانقلبتْ جلدةُ أعلى فرْوَتهْ
فهو إذا نضْنضه لدفعتهْ
ينشب في المسلك عند رهزته
تقاعس الضبِّ عصا في كديته