قصة التطور في ٢٥ اكتشافًا: الأدلة العلمية والعلماء الذين توصلوا إليها
على الرغم من أن نظرية التطور محلُّ خلافٍ كبير منذ أن طرحها «داروين» في كتابه الأشهر «أصل الأنواع» عام ١٨٥٩، فإننا لا نزال نجد عليها أدلةً متزايدة من مختلف مجالات العلوم. وفي هذا الكتاب المُفعَم بالحيوية والمتعة، يستكشف المؤلف أروع الإنجازات التي توصَّل إليها البشر في صياغة الأدلَّة العلمية على التطور؛ ويروي لنا في ٢٥ مقالًا قصص العلماء الذين توصَّلوا إلى اكتشافاتٍ مهمةٍ أسهمت في تشكيل النظرية، وأسهموا في فك ألغاز السجل الأحفوري، ومن بينهم «داروين» وكثيرٌ غيره، مع حكاية كل قصةٍ في سياق ما تُمثِّله من أهميةٍ فيما يتعلق بتقدم العلوم. يضمُّ الكتاب أيضًا مجموعةً من القصص التي تجسِّد أمثلةً عجيبةً وملهمةً تُمدُّنا برؤًى ثاقبةٍ بشأن آليات عمل التطور والحياة نفسها وما يعنيه ذلك بالنسبة إلى البشرية.