بدر الثانية
في ختام العام بعد غزوة أحد خاف أبو سفيان من الخروج كما وعد المسلمين يوم أحد، ولكنه خرج كمظاهرة مع ألفي رجل إلى بدر، ولكنه عاد محتجًّا بجدب العام، ورجع الناس وانتظرهم المسلمون في بدر ثمانية أيام ونزلت آية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
هذه هي بدر الثانية، وقد محت هذه الغزوة أثر هزيمة أحد محوًا تامًّا، ورزحت قريش عامًا تحت عار جبنها لا يقل عن عار هزيمتها في بدر الأولى.