روحي وخليني
إذا دنا أجَلُ الظلماء وافيني
يا نجمةَ الصُّبح يا سلوى المساكينِ
أقضي الليالي وعيني فيكِ ساهرةٌ
كأنَّما كانَ في مغناكِ تكويني
هذي الرياضُ سلي عنِّي بلابلَها
كم ردَّدت في الهوى نَوْحي وتلحيني
يا نجمةَ الصبح والدنيا بها نُوَبٌ
إني دعوتكِ للجِلَّى فسلِّيني
حتى إذا أشرقت شمسٌ لمرتزِقٍ
على طريق الردى، روحي وخلِّيني