هل تذهبين
يا هندُ قد فسد الزما
نُ وراج قولُ المُرجِفِ
فهلمَّ نذهب في الظلا
مِ إلى الجبال ونختفي
هل تذهبينْ؟
وهناك نسرح مثلما الـ
أطيارُ تسبح في الفضا
متوكِّلَيْنِ على المقا
درِ صابرَيْنِ على القضا
كالزاهدينْ
أو نمتطي طيَّارةً
ونطير في الجوِّ الفسيحْ
متمتِّعَينِ كما نشا
ءُ بحبِّنا الصافي الصحيحْ
في كل حينْ
يا هندُ هذي نجمةٌ
غرَّاءُ لامعةُ الجبينْ
غمَّازةٌ فكأنَّها
تدعو إليها العاشقينْ
هل تذهبينْ؟