لم نزل
في حمى الخمسينَ قلبي
إنْ أنا غنَّيتُ أنَّا
وإذا ما رحتُ أبكي
راحَ قلبي يتغنَّى
حارَ هذا الدهرُ فينا
إذْ رأى ما كان منَّا
لم نزلْ في ظلِّ عيشٍ
مُستطابٍ نتهنَّا
وسنبقي ما حيينا
مثلما من قبلُ كنَّا