الآمال الضائعة
جلستُ بقرب شبَّاكي
أردِّدُ طِيبَ ذكراكِ
وأطوي بيْدَ أحلامٍ
كبَتْ فيها مطاياكِ
وفيما النَفسُ حائمةٌ
تُرَفْرف فوق مَغْناكِ
تفجَّر في الدُّجى برقٌ
تلاهُ مَدْمَعي الباكيَ
أتاركتي أخا سهرٍ
متى عهدي بلقياكِ؟
إذا خطرتْ على بالي
أُوَيقَاتِي وإيَّاكِ
ورحتُ أعاتبُ الدُّنيا
جلستُ بقرب شُبَّاكيَ