في عهد الأيوبيين١
أول من ولي أمر بيت المقدس بعد الفتح الصلاحي سنة ٥٨٣ﻫ/١١٨٧م هو الأمير حسام الدين سياروخ التركي، أحد أمراء الملك صلاح الدين، وكان ديِّنًا حسن السيرة، واستمر على ولايته إلى حين وقوع الهدنة بين السلطان والإفرنج في سنة ٥٨٨ﻫ/١١٩٢م.
ثم جاء بعده الأمير عز الدين جرديك أحد أمراء السلطان الملك العادل نور الدين الشهيد، وكان أميرًا معتبرًا شجاعًا، اتصل بخدمة الملك الناصر صلاح الدين، فلما حصل الصلح بين السلطان والإفرنج بالهدنة فوَّض إلى الأمير جرديك ولاية القدس الشريف.
وولي الأمير علم الدين قيصر أعمال الخليل، وعسقلان، وغزة، والداروم، وما وراءها سنة ٥٨٨ﻫ/١١٩٢م.
وكان الأمير سنقر الكبير صاحب القدس متوليًا عليها في سنة ٥٩٣ﻫ/١١٩٦م وتوفي في السنة المذكورة.
واستقر بعده في القدس الأمير صارم الدين قطلو مملوك عز الدين فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب.
وكان الأمير الاسفهسلار عز الدين سعيد السعداء، أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الله الزنجيلي متوليًا على القدس، وهو الذي عمَّر قبة المعراج بصحن الصخرة سنة ٥٩٧ﻫ/١٢٠٠م.
ثم الأمير حسام الدين أبو سعيد عثمان بن عبد الله المعظمي متولي القدس، وهو الذي تولى عمارة قُبَّة النحوية (المدرسة النحوية) بصحن الصخرة (من الجهة الجنوبية الغربية) بأمر الملك المعظم عيسى سنة ٦٠٤ﻫ/١٢٠٧م.
٥٤٩ﻫ | نور الدين زنكي (شيركوه الحاكم) |
٥٩٧ﻫ | المعظم شرف الدين عيسى (ملك ٦١٥–٦٢٤). |
٦١٥ﻫ | |
٦١٥ﻫ | بدر الدين محمد بن مازن المعظمي. |
٦٢٤ﻫ | أبو المنصور عز الدين أيبك المعظمي (للناصر داود). |
٦٢٦ﻫ | |
٦٣٥ﻫ | جواد يونس بن مودود بن سيف الدين الأيوبي (توفي سنة ٦٣٧ﻫ). |
٦٥٨ﻫ | استيلاء المغول على دمشق. |
٦٥٨ﻫ | استعادة البلدة من قبل المصريين (معركة عين جالوت). |
٦٥٨ﻫ | عز الدين أيبك الزراد. |
٦٦٠ﻫ | علاء الدين طيبرس الوزيري. |
٦٦١ﻫ | جمال الدين آقوش النجيبي الصالحي (حتى ٦٧٠ﻫ). |
٦٦٣ﻫ | شجاع الدين إسماعيل عمر الزوري. |