كتاب «عودة الروح» في نظر النقاد الأوروبيين
«لوبیتي هافر»، ٢١ يوليو ١٩٣٧م Le Petit Havre
قرأت هذا الكتاب بلذةٍ عظيمةٍ لأنه ينقل القارئ دفعةً واحدة، إلى وسط عائلة مصرية، نستطيع أن نقف في الحال على عيوبها، ومحاسنها، وذلك في بساطة وبغير تزيُّن وتصنُّع.
إن القارئ ليحسُّ أن ما يقرأ هو الحقيقة، وإنه ليشعر أن هذه العائلة هي صورة طبق الأصل لشعبٍ بأكمله.
«سيرانو»، في ٢٣ يوليو سنة ١٩٣٧م CERANO
إننا نلمس مؤلفًا من تلك المؤلفات، التي لو وجدت عندنا لنعتَها «موريس بريس» بقصة «النشاط القومي». وليس لمدلولها غير معنًى واحد، هو أن الروح العائدة إنما هي روحُ فلاحي مصر العريقة في القِدم.
«إيكودي لانييفر»، في ٢٤ يوليو سنة ١٩٣٧م Echo de l’univers
هذه القصة التي تصور حياة أسرةٍ «بورجوازية» مصرية صغيرة لتدل على معنى للحياة والحقيقة يثير الدهشة، وهي في عين الوقت تظهر لنا كيف أن هذه الأمة الجميلة، أصبحت قادرة على كسر أغلالها.
«لوبنيون»، في أول أغسطس سنة ١٩٣٧م L’opinion
كل شيء يسحرنا في هذه الرواية، التي ترسم لنا من جديد عظمة روح شعب.
«فير لافنير»، أول أغسطس سنة ١٩٣٧م Vers l’avenir
إن رواية «توفيق الحكيم» — وهو من أكبر كتَّاب العالم العربي — لتفيض حياة وتشتمل على كثير من الأسانيد الحقيقية.
«جنوب ووسط أمريكا»، سبتمبر ١٩٣٧م
«إن قراءة «عودة الروح» سهلة وممتعة؛ لأن الطرافة تتمشى فيها إلى جانب الفكاهة.»
«إنه كتاب جميل ممتلئ حيوية وتأثيرًا وذكاء مع فكاهة، ولكن في نزعته الوطنية ما يضايق قليلًا، على الأقل فيما يختص بي، غير أني أفهم جيدًا أن ظروف الحياة المصرية الحاضرة تجعل من الصعب محو هذه النزعة، دون المساس بصدق الكتاب كله.
وإنه لمن الظاهر فيه — فضلًا عن ذلك — وجود بعض عناصر أدب «الطبقات الفقيرة» أو على الأقل أدب شعبي لا شك فيه، وكل هذا في لهجة بعيدة عن الفتور والمجاملة والترفع الكاذب!» «مارسيل مارتينييه».
«لوجور»، ٢٠ سبتمبر سنة ١٩٣٧م Le jour
إن كتاب عودة الروح ليس فقط مؤلفًا وليد الخيال، ولكنه مستند على الحالة الاجتماعية لشعب في حالة تطور سريع، بعد أن سجن نفسه طويلًا في قيود العادات الإسلامية القديمة.
إن مثل هذه الكتب ضرورية لنا: لتساعدنا على تفهُّم شعب يريد بناء استقلاله على مهل؛ محاولًا نسيان خرافات التعصب الشرقي القديم.
«لوبیتي باريزيان»، في ٣١ سبتمبر سنة ١٩٣٧م Le petit Parisien
مؤلف مملوء بالحياة والطرافة، وهو ممهور بالطابع العربي. وإني لأكثر تذوقًا للجزء الثاني من الكتاب!
«ريفيو دي لكتير»، ١٥ أكتوبر سنة ١٩٣٧م Revue des lectures
إن قيمة هذه الرواية المصرية هي في تلك الصورة، التي أعطتها عن خلق وعوائد وروح مصر الحاضرة، وفي ذلك التباين بين تراخي الفلاح الظاهر، وقوة روحه العظيمة الكامنة فيه!
«لا كريتيك ليتيرير»، في نوفمبر سنة ١٩٣٧م La critique littéraire
إن «عودة الروح» المنقولة اليوم إلى الفرنسية، والتي ترجمت إلى الروسية، وظهرت في لننجراد عام ١٩٣٥م هي في نفس الوقت رواية خلقية واجتماعية معًا، تظهرنا على حياة أسرة من طبقة الشعب الوسطى، وعلى نهضة جنس بأسره!
«لورور»، في ٤ نوفمبر سنة ١٩٣٧م L’aurore
لوحة فنية طريفة، تصور فيها وتعيش في أرجائها كل مصر الحقيقية النبيلة، مصر الشباب، ومصر الفلاحين، والموظفين، والطلاب. مصر التي على شاكلة محسن بطل القصة، وأعمامه الذين لا يشعرون إلا بحب واحد؛ هو حب «مصرهم»!
«بولتان دي ستدیكادي» جونارلست فرنسية، ٢٣ نوفمبر سنة ١٩٣٧م.
قصة تصف بطريقة فكهة حياة أسرة مصرية، ولكن الستار الخلفي لهذه اللوحة، يصور جهود مصر في الحصول على استقلالها — تلك الجهود التي أدت إلى معاهدة ١٩٣٦م مع إنجلترا!
إن المغزى الاجتماعي لم يغب عن هذه الرواية، وإن قراءتها ممتعة بقدر عظيم!
«لي نوفيل ليتيرير»، أول يناير ١٩٣٨م Les nouvelles littéraires
إنها ولا شك طريقة «شهرزاد» في حديثها، مع سخرية دقيقة مماثلة لسخرية «فولتير» مؤلف «كانديد»!
تُرجم ونُشر بالروسية في لننجراد عام ١٩٣٥م.
وبالفرنسية في باريس عام ١٩٣٧م في دار فاسكيل للنشر.
وبالإنجليزية نُشرت منه مختارات في لندن عام ١٩٤٢م.