جريمة جون بولنوي الغريبة: حكمة الأب براون (٢٣)
صحفيٌّ أمريكيٌّ يَشهدُ موتَ «كلود شامبيون» طعنًا بالسيف، وقد ماتَ بينما كان يُؤدِّي مسرحيةَ «روميو وجولييت». يَنطقُ «شامبيون» في لحظاتِ احتضارِه الأخيرةِ باسمِ «بولنوي»، ويحاولُ أن يَكشفَ عن الغيرةِ التي يُكنُّها الأخيرُ تجاهَه. «بولنوي» هو ذلك الرجلُ الذي كان من المُفترَضِ أن يُجريَ معه الصحفيُّ حوارًا، وهو باحثٌ مغمورٌ كتبَ في مجلةٍ غيرِ رائجةٍ سلسلةَ مقالاتٍ يتناولُ فيها نقاطَ الضَّعفِ في نظريةِ التطوُّرِ الداروينية. تَزعمُ زوجةُ «بولنوي» أنَّ «شامبيون» انتحر، فيتحرَّى «الأبُ براون» الأمر. تُرى ما الذي ستتكشَّفُ عنه الأحداث؟ وأيُّهما ستتأكَّدُ صحةُ روايتِه؛ «كلود شامبيون» أم الزوجة؟ أو بعبارةٍ أخرى: هل نحنُ أمامَ قضيةِ قتلٍ أم حادثةِ انتحار؟ اقرأ القصةَ وتعرَّفْ على ذلك بنفسِك.