ضاقت أوي
قالوا الفرج حتمًا هييجي؛
بعد ضيق،
ضاقت أوي،
وانا وسط موج عالي وغريق!
أرفع ايديَّا ما الاقي حد يشدني،
وأنادي علو الصوت،
وما القاش أي شيء!
غير قشة عايمة،
ياخدها موج ويجيبها موج،
أصرخ أنا المظلوم؛
أنا المسجون بريء!
والذنب إني حلمت؛
أحقق أي شيء!
وأتاري حتى الحلم،
مالياش حق فيه،
قررت أحاول،
أو أروح حتى اشتريه،
وادفع تمن،
وسنين دفعت وبعدها،
مالقتش شيء!
وبقيت غريق!
والقشة عايمة،
تشدني وأشدها،
وغرقنا، ضعنا!
وضاع معانا كل شيء!