المزاد
أهي دي الحياة؛
على قد ما هتدِّيك هتاخد!
ده مزاد!
ودفعت طول عمري اللي فات.
ودفعت …
لسه ما قلت هات!
هات راحة من غير أي خوف!
هات ضحكة فوق كل الظروف!
هات الحياة وخد مرَّها؛
أنا نفسي أدوق أوي حلوها!
وفضلت أدِّي وما التقيت:
ولا حتى كلمة حنينة!
دا يا ناس ما يرضيش ربِّنا!
إشمعنى انا؟
ليه حقِّي دايمًا ما القَهوش؟
ليه القسوة على كل الوشوش؟
وكأني أنا كنت الغريب!
ولا ليَّا صاحب أو حبيب،
مخلوق كده، عايش كده!
والناس أهي متعودة؛
إني هقول حاضر وبس!
وكأني مش إنسان يحس!
حاضر وبس!
وأبص على نفسي بمرايا مكسَّرة،
وأشوفني أجزاء أو حتت متبعتَرة!
وأسأل لنفسي وارد على نفسي السؤال:
أنا إمتى أعيش وأعوَّض العمر اللي فات؟
أنا إمتى هتمرد وأرفض للسُّكات؟
ما القاش جواب!
وكأني كلمة صغيرة،
جوَّا كتاب،
يقراها ناس،
ينساها ناس،
وأعيش كده؛
بين ناس وناس،
متبعترة!
كلمة بسيطة صغيرة!