ساعات
ساعات الدنيا بتاخدني،
واحس بتوهة وبزحمة،
واعيش حاضر بدون رحمة،
والاقي طريقي يسحبني،
لحلم بعيد،
ومش مضمون!
وبين أحلام تعشِّمني،
وبين واقع بيخذِلني،
بتتبدِّل كده التوهة،
وتزرع جوه قلبي ظنون.
وتتراجع سنين عمري،
وخوفها يدوب،
بكلمة صبر،
واحس الفرحة مخنوقة،
وخوفي يزيد،
يضيع العمر،
وألواني اللي حبتها،
بتتحول للون واحد،
ماحبتهوش،
أدندن بالكلام ألحان،
ألاقي آمالي مخنوقة،
وفرحي يعيش كما المسجون،
ولما أضحك بتبكي عيوني،
فأقول خير.
أشوف الدمعة في الضحكة،
وفي الأحزان،
يموت الخير،
وأهدافي اللي كنت في يوم محدِّدها،
كده نسيتها.
وتاهت زيِّ،
صارت جزء من صورة،
بلون الصبر،
ونرجع بالظنون لظنون،
وكلمة «لو»،
تتردد بمليون لون،
وتزرع من جديد أوهام،
وأقول «لو» كنت تاني أعود،
وأختار تاني م الأول،
وأبدأ عمري م الأول!
كلام في كلام؛
لا كلمة «لو» هتنفعني،
ولا الماضي هيسمعني،
ولا العمر اللي انا عشته،
بكلمة «لو» هيرجع لي!