اعتراف
من كلمة تايهة بين شفايف كدابين،
من رعشة الصوت اللي مليان بالحنين،
من نظرة خايفة تبيِّن الحب السجين،
كان اعتراف الرفض باين في العنين!
وسلام حزين هو اللي باقي في الإيدين!
نهرب بإحساس ننكره ومخبيين،
ونخاف يبان في الابتسام،
ونخاف يبان كده في السلام،
ونمد إيدنا لبعضنا والشوق ينام،
بين ضمتين.
وأقول وحشني يرد بإيديه اليمين:
وحشاني أكتر.
وانسحب في وداع حزين،
وابعد أوي واهرب ونفسي ارجع بشوق،
يبعدني واقع عشت فيه،
وأوام أفوق،
على عمر ضاع،
على حب زي العمر، ضاع!
وأبص فوق،
وارسم خيال،
وأقول لنفسي:
مفيش مُحال،
هعمل لنفسي في قلبه بيت،
واسكن بوهمي،
ولو مشيت،
هرجع وتاني،
هكلمه!
وهقول واعيد،
ومش بعيد،
ألقاه في يوم،
وأفكَّره،
بوعود كتير!
ولحد بكره ما ييجي،
أقول:
تصبح بخير!