مَا يَنْزِلُ لِي كُلَّ لَيْلَةٍ قَادِمَةٍ
في الليلةِ القادمة
حينَ يتنزَّلُ بعضُكَ/كلُّكَ حولي
عنقكَ يعانقُ عنقي
لن ألفَّني سبعًا وسبعينَ درجةً
ليواجهَ وجهُكَ وجهي
لن ألفِتَكَ إليَّ
لتتأكَّدَ لي
وليتأكَّدَ كلُّ هذا المَس
لن … لأني … أعلمُ أنكَ
حتی اللحظة
حتی النهاية
ستظلُّ
حبيسَ بُعدٍ آخرَ بعيد
ستظلُّ
جنِّيًّا جَنينًا
تتراوحُ
في وسَطِ الراحةِ
في طرَفِ الخيطِ المفقود
في عدمِكَ
في عدمِي