عَنِ الْبَثِّ وَالتَّلَقِّي
لستُ قَلِقَة
كنتُ
ولم أعُدْ كما كنتُ
القلقُ هوَ هذا الوجود
هوَ هذا العِرْقُ
ينبضُ مِنْ تلقاءِ نفسه
دونَ مُثيرات
هوَ هذا البثُّ
لا يدري
أمِنْ حُزنٍ
أمْ مِنْ رغبةٍ
في أن يتلقَّاني أحد