زَخَّةٌ
عَابرُو شارعِ الوَرْد
تَحملُ يمينُ كلٍّ مِنهم مِظلةً مِن تُفاح
والموتُ مِظلَّتُهمُ الكُبرى
لا ينظرون إلى فَوْق
بل …
إلى خَمشاتِ الحُلْمِ للأرْصِفة
الحقيقةِ للخَيال
يُصيخُونَ السمعَ لتداخُلِ صُورِهِم
ولا يَرى واحِدُهُم صَدَى نَفسِه