سِيرَتِي الذَّاتِيَّةُ جِدًّا
كتابَتي مِثلي
مَعدومةُ القُدرةِ علی التَّواصُل
البعضُ يَخالُونَها مِثلَهم
بينما هيَ لا تنظُرُ في أعيُنِهم حتَّی
البعضُ عَجزُها عِندَهم مُفتَضِح
يَنظرونَ إليها مِنْ طَرْفِ أعيُنِهم
هذا إنْ نظروا!
هُم يتجاهلُونَها علی الأغلب
وهوَ خيرٌ لَهم
يأخذونَها علی مَحملِ الخَرَف
وهوَ خيرٌ لَها
وآخرُونَ مُحيَّرون
أو أغبياء
يَحسَبونَ تَركيبَها إلغازًا
مُجرَّدَ إلغازٍ يَنتظرُ الحَل
إلغازًا لا حَلَّ لَه
وتقلُّبَ عينَيها في السَّقْفِ
تشتُّتًا
تأمُّلًا
تِيهًا
ترفُّعًا
أمرًا ما مُؤثِّرًا
أو لَافتًا
أو غيرَ ذلك
وآخرُونَ آخرُون
وأنا لَستُ هؤلاء، ولَستُ الآخرين
لَستُ إلَّا مَرَضي غير المُعدِي
كِتابَتي (دَوائِي) مَريضةٌ مِثلي
وقَارئي (طبِيبي) ليسَ لهُ وُجود
وهوَ ليسَ طبيبًا ماهرًا
بالمناسَبَة