صخرة في بحر البلطيق
في رَدهة البنك الوطني بولاية «مين» الأمريكية، يلتقي شابٌّ وفتاة لا يَعرف كلٌّ منهما الآخر، بل إنهما من قارَّتين مختلفتين. الشاب مُلازم في البحرية البريطانية، والفتاة تعمل بالحياكة لدى أسرةٍ غنية. ويَتبيَّن فيما بعدُ أن هذا اللقاءَ كان بدايةً لمرحلةٍ جديدة في حياة كلٍّ منهما. يتعرَّض الشاب لبعض الأزمات في عمله ويُحاول التغلُّب عليها. أما الفتاة، فتتبدَّل حياتها على نحوٍ عجيب. تختلف طبيعةُ المرحلة في حياة كلٍّ منهما، لكنَّ بعض المسارات تَجمع بينهما أيضًا. تَحفِل الرواية بالأحداث المثيرة دون أن تخلوَ من مناقشةِ بعض القضايا العامة؛ إذ يناقش الكاتبُ من خلل قصته مظاهرَ الطبقية، والطبائعَ المختلفة للشعوب وأنظمة الحُكم. وعلاوةً على ذلك، تَعرِض القصة جانبَ المشاعر والرومانسية من وجهة نظر كلٍّ من الفِتيان والفَتيات.