الفصل الثاني

الواقعة الأولى

(رحيو ثم الوكيل، عند رفع الستار يكون رحيو وحده فيدخل عليه الوكيل قادمًا من الخارج.)

(يخرج الوكيل ويدخل ساتني قادمًا من الخارج.)

الواقعة الثانية

(يخرج ويصحبه رحيو قليلًا، ثم يعود، فتدخل مييريس ويوما.)

الواقعة الثالثة

(مييريس وحدها، تتقدم خطوات غير مطمئنة نحو تمثال إيزيس، فتقترب منه وتمسه. سكوت.)

(تطرح ذراعيها علامة اليأس، وتبتعد ببطء تاركة الزهور تتساقط من بين يديها وتبكي.)

(تدخل المنزل يقودها رحيو، فيدخل ساتني يتبعه نرم وسوكتي وبتيو.)

الواقعة الرابعة

(يقترب نرم وسوكتي، ولكن يدخل رحيو فيهربان، ويتبعهما بتيو مُنزعجًا فيقع فيقوم ويقع حتى يختفي.)

الواقعة الخامسة

(تدخل يوما وتود أن تركع أمام ساتني، فيمنعها، وفي تلك اللحظة يدخل الوكيل ويُلقي كلامًا في أذن رحيو فيضطرب رحيو ويقول):

الواقعة السادسة

الواقعة السابعة

(تدخل مييريس تقودها يوما.)

الواقعة الثامنة

(الثلاثة يتحدثون معًا.)

(يهب القوم وكانوا يقاطعون ساتني بتمتمتهم وأصوات استغرابهم، فيقتربون من التماثيل، ويفعلون فعله، وهم يزأرون غضبًا واستخفافًا، فإذا بدأ أشجعهم بمد يده إلى الأصنام يتبعه الآخرون فيقلبون الآلهة عن مقاعدها.)

(صياح وفرح، ويخرج القوم متباطئين، وفي أثناء ذلك يقترب بتيو من تمثال ساقط مترددًا وبه بقية خوف منه، فيرفصه بقدمه، ثم ينجو بنفسه فيقع فيقوم، ثم ينظر إلى نفسه فلما يتيقن أنه لم يُصب بسوء يجلس على بطن أحد الآلهة ويرقص ضاحكًا.)

(ثم ينظر تمثال إيزيس الصغير وقد أحاطته مييريس بذراعيها فيشير إلى رجلين فيقتربان من التمثال.)

(يذهبون بالتمثال.)

(تنظر يوما إلى التماثيل المحطمَة بحزن شديد، ثم تجهش بالبكاء أمام ساتني وهو مندهش.)