سرقة السيارة الصاروخ
«هدى: وهل تَرى يا زعيم أن سرقةَ تصميم البراق أمرٌ خطير؟
رقم «صفر»: بالطبع، لعدة أسباب؛ أولها … أن إمكانيات هذه السيارة تحقِّق لنا المرونةَ في التحرك، والقُدرة على المناوَرة، والسرعة في أداء المهام. والأهم من ذلك كلِّه أنها تحقِّق لنا عنصر التفوُّق التكنولوجي، وهو العامل المساعد الأعظم في تحقيق النصر.»
بينما كان «أحمد» يستقلُّ السيارة البراق ويقوم بمُناوَرةٍ بها في صحراء سيناء، روَّج رقم «صفر» شائعةَ سرقتها، وقد انتشرَت الشائعةُ في المقر السري الكبير في الصحراء الغربية بسرعةٍ كبيرة. وكان سببُ ترويجِ رقم «صفر» هذه الشائعةَ أنه رأى سيارةً تُشبه البراق في ساحة الاختبار الخاصة بأحد مصانع السيارات بألمانيا. ما سرُّ السيارة الشبيهة؟ وما غرضُ الزعيم من الشائعة؟ هيا نَرَ!