ابنة الزمن
«اصبِرْ لبعض الوقت؛ فالأكاذيب لا تعيش طويلًا. الحقيقةُ ابنة الزمن، وعمَّا قريبٍ ستَظهر للدفاع عنك.» (إيمانويل كانط)
في هذه الرواية المُشوِّقة، يُجري «آلان جرانت»، المُحقِّق بسكوتلاند يارد، تحقيقًا فكريًّا وتاريخيًّا بشأن الجرائم البَشِعة المنسوبة إلى «ريتشارد الثالث» مَلِك إنجلترا، مدفوعًا في تحقيقه بافتتانه بلوحة بورتريه للمَلِك المتَّهَم.
تَتمحور القصة حول الأميرَين الصغيرَين، «إدوارد الخامس» وشقيقِه «ريتشارد شروزبري»، ابنَي «إدوارد الرابع» مَلِك إنجلترا، المعروفَين تاريخيًّا بِاسم «أميرَي البرج»، واللذَين حُبِسا في برج لندن الشهير حتى اغتِيلا في ظروفٍ غامضة. يَنبشُ «جرانت»، مُستعينًا بالباحث الأمريكي الشابِّ «برينت كارادين»، في صفحات التاريخ كما رواه العديد من المُؤرِّخين المرموقين، وعلى رأسهم السير «توماس مور»؛ في مُحاوَلة لإماطة اللِّثام عن حقيقةِ ما جرى من أحداثٍ أثناء حُكمِ المَلِك «ريتشارد الثالث» قبل أكثرَ من أربعة قرون. تَهدف الرواية إلى الإجابة عن السؤال الذي حيَّر المُؤرِّخين والباحثين في التاريخ على مدار أربعة قرون: هل حقًّا قتَل المَلِك «ريتشارد الثالث» ابنَي أخيه، أم إن «التاريخ يكتبه المُنتصِرون»؟
اختِيرَت هذه الرواية في عام ١٩٩٠م لتَحتلَّ المَرتبة الأُولى بين روايات الجريمة على مرِّ العصور، وَفقًا لتصويتٍ أجْرَته «رابطة كُتَّاب الجريمة» في المملكة المتحدة.