في عهد الحكم المصري
تولى كثير من السودانيين المناصب الكبيرة في السودان
كان الزبير باشا، وسليمان الزبير بك، وإدريس أبتر بك، ويوسف الشلالي باشا — على التوالي — مديرين من قبل الحكومة المصرية على بحر الغزال، وكان يوسف الشلالي باشا، وبساطي بك، مديرين لسنار، وإلياس أم برير باشا مديرًا لكردفان، وحسين خليفة باشا مديرًا لبربر، والطيب عبد الله بك مديرًا لفاشودة، ومحمد خالد زقل بك مديرًا لدارة، والنور عنقرة بك مديرًا لكبكبية، والسعيد حسين بك، وآدم عامر بك مديرين بمديريات دارفور، وأحمد أبو سن باشا، ومحمود أحمداني بك، وأحمد جلاب بك مديرين بالتعاقب للخرطوم.
ومن القواد العظام: ألماظ باشا، وآدم باشا، وفرج الله باشا، وفرج الزيني باشا، ويوسف شلالي باشا، وصالح المك باشا، والسعيد حسين باشا، وحسن إبراهيم باشا، ومحمد علي حسين باشا، وخشم الموسى باشا، والنور محمد بك، وسرور بهجت بك، ونجيب بطراكي بك، ومحمد السيد بك، وسليم مطر بك، والنور عنقرة بك، وفرج الله عزازي بك، وغيرهم.
أعيان السودان في عهد الحكم المصري
وقد منحت الحكومة المصرية أعيان السودان وكبار تجاره الرتب والنياشين، بل لقد قيل إن ما منح إليهم زاد على العدد الذى منح إلى أعيان مصر نفسها: ومن أعيان السودان الذين نالوا رتبًا ونياشين: عبد القادر ود الزين باشا شيخ مشايخ الخرطوم وسنار، ومحمد إمام باشا الشهير بالخبير، وأحمد أبو سن باشا عمدة الشكرية، وابنه عوض الكريم باشا، ومحمد زيد باشا، وبشير ود عقيد عميد الجعليين، وإدريس ود عدلان بك زعيم الفونج، وأحمد أبو حسن بك عمدة قبيلة الحمدة، وعلي البخيت بك ناظر بني عامر، وعبد القادر أيلة بك عمدة الحلانقة، ومحمد موسى بك زعيم الهدندوة، وأحمد دفع الله بك عين أعيان كردفان، وكيكوم بك ملك الشلوك، وعلي عوض الكريم أبو سن بك، وحسن أم كادوك بك عمدة البرنو، وبشارى ود بكير بك عمدة بني هلبة، والأرباب ود دفع الله بك، وعلي الخبير بك، وإبراهيم البرديني بك، وقناوي أبو عموري بك، وصالح الخليفة بك.
وصف الحكم المصري
كان السودانيون المثقفون يسمون الحكم المصري منذ عهد محمد علي حتى الثورة المهدية «بالفتح الأول»، وكانت عامتهم تسميه «الحكومة التركية القديمة» أو «تركيا القديمة»، وسمى عامتهم الحكم بعد استعادة السودان «الحكومة التركية الثانية» أو «تركيا الثانية»، وكانت العامة في عهد الرخاء تحت ظل الحكم المصري يعبرون عنه بقولهم: «الترك لبسونا القميص وعلمونا الحديث»، ويسمون المصريين والأتراك المتمصرين: «ود الريف»، وفي عهد المهدي والخليفة التعايشي عُدَّ المصريون والإنجليز والإفرنج والأتراك وسائر المسيحيين واليهود، أى: كل من لم يؤمن بالدعوة المهدية: «كفارًا».
التجار المشهورون في عهد الحكم المصري
المرحوم حبيب لطف الله «باشا» – السيد محمد باشات – المرحوم الحاج سعد الله حلابة – رضوان القرى – محمد الحبابي – الحاج محمد الحلو – نعوم سكر – عبد الغني التازي – محمود السيوفي باشا وأحمد باشا السيوفي – السيد أحمد العقاد – حسن موسى العقاد – وموسى العقاد والده – علي عموري – وفرج الله الموصلي – والخواجة غطاس – والخواجة الزق – وأمبرواز – وجيليو، وغيرهم.