شِعْر الدِّيوَانِ
الصبا المبعوث
الألحان الصامتة
يومٌ مروعٌ
(في جيرة البحر)
بحر السماء
البحر الصغير
(من مشاهد المنصورة البديعة)
رعشة الحور
عيون المنصورة
اللهفة الخالدة
الأم الحنون
إلى مودعتي
العيون المتكلمة
رثاء الجمال
(عند شاطئ البحر)
•••
•••
غليون الشاعر
(إلى صديقي الشاعر الفنان الدكتور إبراهيم ناجي.)
•••
•••
•••
•••
•••
نفرتيتي الجديدة
(إلى الممثلة الفنانة الآنسة أمينة رزق.)
ديمقراطية الجمال
(في خليج إستانلي)
في حمى الموج
(عند شاطئ إسبورتنج)
•••
وداع الشاطئ
(في الإسكندرية)
•••
في قطار البحر
(في عودة من الإسكندرية)
في حفلة ذكر
الجمال النبيل
الينبوع
قبلة الابتسام
التجدُّد
زهر الحب
(للفنان الفرنسي هنري مانويل.)
•••
•••
•••
•••
من نافذة القطار
•••
طالب القوت
(مهداة إلى زعيم من جبابرة التصنع.)
جناية الأجيال
أرفيوس ويورديس
(كان أرفيوس ابن الملك إيجرس — ملك تراقيا — ذا مواهب خارقة في عزفه الموسيقيِّ كأنَّ في لَوْرِهِ صوتَ الأُلوهة، ولا غروَ فقد كان ذلك اللوْرُ منحةً من أبولو — إله الفنون والشعر خاصةً — فاستطاع بقوته الخارقة أن يجتذب معشوقته يورديس الفاتنة من معتصمها الجبلي. ولكنه — ككل فنَّانٍ أصيل — لم يكن راضيًا عن نجاحه الفني، وتطلع إلى أقصى غايات الكمال، فكان يلجأ إلى الغاب يستوحي الطبيعة كلَّ جديدٍ جميلٍ معتمدًا على سمع زوجته يورديس، وعلى ذوقها الفني في نقده، وكانت هي ترى الخطرَ عليها في غيابه، ولكنها لم تشأ تثبيط همته حتى يبلغ مشتهاه الفنيَّ البعيد، إلى أن أحست أخيرًا بالخطر الداهم من شغف الأمير أرستييوس بها فهربت إلى الغاب، وما أحسَّ هذا هروبها حتى أخذ يطاردها، ولكن أفعى عضتها في قدمها أثناء جريها فوقعت ميتة. ورآها أرستييورس على هذه الحالة، فعاد يعضُّ أصابعَ الندم … ثم وُفِّقَ أرفيوس إلى لحن رائع فعاد فرحًا ليعزفه أمام زوجته، فإذا به يجدها شبهَ نائمة في طريقه، فحاول إيقاظها بلحنه الجديد الساحر، ولكنها لم تستيقظ، وحينئذ أدرك أنها ميتة، فهوى يقبِّل جسمها القدسي في جنون من الحزن … ثم شعر أنه لا ملاذ له سوى الالتجاء إلى بلوتو وبرسفون، مليكَيْ مملكة الموت؛ ليرُدَّا إليه حبيبته. فذهب في جنونه، وكلُّ عدَّتهِ لوره وألحانه الساحرة التي تأَثَّر منها الصخر فتفتح لها، كما تأثر منها سربروس حارس مملكة الموت فلم يعترض سلوكه إلى داخلها، وتأثر منها بلوتو وبرسفون — ولكلٍّ منهما صلات سابقة بالأرض وغرامها — واستمعا إلى سؤله، وهو الرجوع بمحبوبته يورديس إلى حياته الأرضية، فأجاباه بشرط ألَّا يحدِّثها، ولا يلتفت إليها حتى يجتاز ظلال مملكة الموت، ولكنه في شغفه نسي هذه النصيحة، فكانت العقبى استحالة محبوبته يورديس إلى خيال أسيف عاتب النظرات وما لبث أن افتقدها … وعاد يحاول مرة أخرى أن ينالها، ولكن على غير جدوى، فخسرها إلى الأبد، وعاش ليذيبَ في الألحان نجوى روحه الحزين.)
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
عاهل العرب
(رثاء الملك العظيم فيصل الأول.)
•••
•••
من القلب
•••
الحج الأخير
(أهداها الشاعر إلى صديقيه الأديبين علي محمد البحراوي، وأحمد علي عوض عضوي «جماعة الأدب المصري» بالإسكندرية.)
•••
•••
•••
•••
•••
العودة
(نُظِمت في قطار البحر في صحبة الدكتور زكي مبارك مساء ١٧ سبتمبر سنة ١٩٣٣.)
•••
(رد الدكتور زكي مبارك بعد شهر من ذلك التاريخ.)
•••
•••
•••
في سفر
عيدان
(رُفعت إلى صاحب الجلالة الملك فؤاد الأول لمناسبة عيد جلوسه في ٩ أكتوبر سنة ١٩٣٣.)
•••
•••
•••
لهو القدر
في العواصف
(إلى الحبيب الغائب في الإسكندرية.)
الحزن الوديع
اللحود
المهزلة
هرقل وديانيرة
(كان هرقلُ مَضربَ المثلِ في البأس، وكان كثيرَ العشق كثيرَ التقلُّب، وكانت مليكة حبه أخيرًا الفاتنة ديانيرة التي عشقها قبله أَخِلوس أحد آلهة الأنهار، وكان أخلوس إلهًا قويًّا واسع الحيلة، فحاول التغلُّب على منافسه هرقل إذ كان أخلوس يتشكل بصور شتَّى ليفاجئ هرقل منافسه ويصرعه وهو بعيدٌ عن الحيطة والحذر. فكان هرقلُ يتغلَّب عليه دائمًا بالرغم من مفاجآته، وكانت آخر صورة له ظهوره في مظهر ثور قوي غلَّاب، ولكن هرقل تمكن من مغالبته، وإحراز نصره الأخير عليه إذْ انتزع أحدَ قرنيه، فقدمه قربانًا إلى ديانيرة، وأقيمت بمناسبة ذلك حفلةُ عرسهما. وكثيرًا ما كان هرقل ينسى بأسه وقوته، فحدث في حفلة العُرس أن غضب على أحد الخدم لسوء تصرُّفه فضربه ضربةً أفضت إلى موته، بينما لم يكن يعني سوى نهره … وجاءت الآلهة تحاكم هرقل فحكمت بنفيه، ولكن عزَّاه أنه سيصطحب معه ديانيرة.)
سار هرقل وديانيرة إلى منفاهما، وفي الطريق اعترضهما نهرٌ عظيمٌ، وقد بحثا عند شاطئه عن وسيلة لعبوره فلم يوفَّقا، وأخيرًا وَجَدَا إفينس، ذلك الجواد العجيب الإنسي الصورة الممتلئ حكمةً وعاطفةً، وقد أحبَّ العزلة، فواجهاه وسألاه المعاونة لاجتياز النهر، فلبَّى عن طيب خاطر وبدأ بنقل ديانيرة. ولكنْ هرقل لحظ تباطُؤَه فقدَّر سرَّ ذلك وهو شغف إفينس بديانيرة، وعزَّز ذلك صياحُها حينما اقتربا من الشاطئ الآخر، فأسرع هرقل وسدَّد إلى إفينس سهمًا أصماه، ولكن قبل وفاته أدرك بها الشاطئ، وحينئذ صرَّح لها بأنه يموت شهيدَ حُبِّها، ثم خضب رداءَها بدمه، وقال لها إن هرقل كثيرَ الملال والتقلب، وسيأتي يومٌ قريبٌ يعطي فؤادَه إلى غيرها، وحينئذ عليها أن تهدي إليه هذا الرداء الخضيب فتجتذب قلبه ثانية، ثم مات …
وأدركها هرقلُ أخيرًا فإذا به يجد إفينس ميتًا، ورأى في سلامتها حياةً جديدة له، ولكنهما لم ينعما طويلًا بحياتهما الغرامية إذ قَضَى تقلُّب هرقل بأن يهجر ديانيرة، ويحبَّ بدلها أيول الجميلة، فأحزن ذلك ديانيرة حزنًا عظيمًا، ولكنها تذكرت الرداء الخضيب فأرسلته إلى هرقل، وكان مع أيول حينئذ، فضحكا من هذه الهدية التي أرسلتها ديانيرة الغبية في عُرفهما، وألقى هرقل بالرداء على كتفه فسقط ميتًا …!
ولما أتى ديانيرة النعي الأليم بكت بدموع البريئة الأثيمة وهي في أشدِّ الندم والحيرة لا تدري كيف مات هرقل، وما مبلغ نصيبها ونصيب الرداء الخضيب في موته، وأي سرٍّ في ذلك، ولبثت تشتهي الموت منقذًا لها من حزنها العظيم، ولبثتْ تسأل الآلهة، ولكن الآلهة أبتْ أن تجيب …
•••
•••
•••
•••
•••
•••
خذ يا فؤادي!
الجراح المفتعلة
النجوم الهاوية
حياة الضجر
ثمن الحرية
•••
الذهول
سجن الشرف
•••
آلام الريف
النعاج
أنشودة الأناشيد THE SONG OF SONGS
•••
•••
•••
•••
•••
بعد الكفاح
الشهوات
عدلي يكن
(رثاء الزعيم المصري الكبير وقد مات في باريس.)
فلسطين الثائرة
•••
•••
دنيال في جُبِّ الأسود
•••
•••
•••
نُبل الخصومة
عائدة
(أهديت إلى «عائدة الجديدة» الآنسة الفنانة فتحية شريف لمناسبة تمثيلها البارع لدور عائدة.)
•••
ديوني
شيخ الصحافة
(رثاء الصديق الكاتب الطائر الصيت الأستاذ داود بركات رئيس تحرير «الأهرام».)
•••
•••
•••
•••
فندق الحياة
الشارع الخلفي
الحسناء والهيكل العظمي
•••
•••
عقاب الغدر
قوميتي
•••
الخيانة العظمى
(لهفة إلى صاحب العرش.)
غُنمي ودَيني
القلب المتفجر
(إلى الممثلة الشهيرة السيدة زينب صدقي.)
•••
يا للغباء!
بعض العزاء
تجني الرياء
موت النسور
(رثاء الطيارَيْن المصريَّيْن فؤاد عبد المجيد حجاج وشهدي دوس، وقد سقطا ميتين في أرض فرنسية في طريق عودتهما إلى مصر في ١٨ نوفمبر سنة ١٩٣٣.)
•••
عيش الألوهة
وحدتي
•••
•••
نشيد النيروز
النار والجنة
•••
ألحان الحياة
أنشودة الهاجر
سيف دامقليس
كأس الظمأ
موسيقى العدم
ملك العصاة
(إلى زعيم الثورة الدرزية سلطان باشا الأطرش.)
•••
مصور البحر
(رثاء الفنان هارُلْد فاراوي الذي تملَّكه الهمُّ لبيعه مضطرًّا صُورَه الفنية التي رسم فيها البحرَ، ثم استردَّ عزاءَه لمَّا علم بغرق الباخرة ألباتروس التي كانت تَقلُّها، ثم نال منه الحزنُ العميقُ غايتَه لمَّا علم بأن البحر لفظ الصندوقَ الحاوي تلك الصُّوَر دون أن تُمَسَّ بأذى، فتخيل أن البحر لم يُقدِّر فنَّه الكشَّاف لأسراره، وأنَّ «النور الأسمى» ازدراه … فانتحر يأسًا وحُزنًا.)
•••
•••
•••
موسى في اليمِّ
النساء الغلمان
الشرر
قدسية المرأة
•••
الحكمة الخالدة
الأوراق الميتة
المرسم
•••
حُلم الفراشة
•••
في السماء
•••
•••
•••
•••
•••
•••
ذباب الصيف
العناكب
المتمنية
الثمن المدفوع
طفلتي الشاعرة
المستبد العادل
(رُفعتْ إلى جلالة الملك فؤاد الأول لمناسبة عودته إلى عاصمة ملكه في ٢٥ نوفمبر سنة ١٩٣٣.)
•••
•••
•••
في الأصفاد
•••
رقصة على بركان
عباد الشمس
•••
الباكية
لطفية النادي
(تحية أول طائرة مصرية في يوم فوزها.)
•••
•••
الوفاء الذبيح
(إلى الصاحب الغادر)
•••
•••
عذراء بختن The Maiden of Bekhten
الدهر الساخر
بائع الأحلام
قطتي المتصوفة
ليلة في الصيف A Summer Night
السعادة المجنحة
الجاسوس
أخت أفرديت
•••
•••
ساعة الأبدية
الألحان السجينة
الزائر الخائف
القدِّيس
(أهداها الشاعر إلى صديقه الفنان شعبان زكي.)
•••
المتعبِّد
خمر الحياة
ليالي الرمل
صلاة
مدام رولان
(كانت مدام رولان قدوة فرنسا المتأهبة لثورة الإخاء والمساواة والحرية، وكانت تكره التمادي في العنف لفطرتها الشاعرة الرقيقة، وقد تألَّف برعايتها ورعاية زوجها حزب الجيروند، ولكنَّ المتطرفين «اليعقوبيين» أساءوا الظنَّ بهؤلاء الأحرار الذين احتضنوا الثورة فنكلوا بهم، وقد فرَّ بين من فروا السيد رولان، وسُجنت زوجته شهورًا، وعوملت أسوأ معاملة، ثم أعدمت في النهاية … ويُؤثَر عنها أنها لمَّا صعدت درجات المقصلة أظهرت منتهى الشجاعة، وكانت تودُّ قبل إعدامها أن تدوِّن خواطرها، فأبوا عليها ذلك، وحينئذ التفتت إلى تمثال الحرية في ميدان الإعدام، وقالت بأعلى صوتها جملتها الخالدة: «أيتها الحرية! كم من جرائم تُرتكب باسمك!» وحفظ التاريخ لمدام رولان أنها أنبل امرأة عرفتها فرنسا الحديثة.)
•••
الهازلون
مسلة المطرية
الشروق الهائب
الورود الحمراء
إدِّي كنتور
(الممثل الغنائي المضحك الشهير.)
بين ذنوبي
لصوص الخلود
البعوضة والببغاء
خصومي
أنشودة الفناء
في مرقص النجوم
مصر العازفة
(تصدير كتاب «سيد درويش» للأديبين السكندريين علي محمد البحراوي وأحمد علي عوض.)
•••
•••
•••
الحياة الذاتية
ليالي رمضان
وحوي! وحوي!
•••
الأشعة الصادحة
(الشمس)
•••
رسل الرجاء
(تحية النسور المصريين في عودتهم إلى العاصمة من إنجلترا يوم ٧ ديسمبر سنة ١٩٣٣.)
•••
•••
التركيز
(يرى الشاعرُ أن الألوهة قد تَتَجَلَّى أشعتُها مركَّزةً في آية من آياتها حسب تجاوب النفوس الإنسانية، كما تَتجلى الشمسُ قاهرةً بتركيز أشعتها بالعدسة البلورية، فتمثل نقطةُ التركيز الشمسَ وإنْ نأتْ جدَّ النأيِ عنها، وكذلك تتمثل الألوهة في الجمال القاهر للنفس المتصوِّفة التي تتأثر به على ذلك النحو.)
حمام الفيلسوف
مواسم الفناء
الخئُون
الإنسان الإله
أستاذي المصوِّر
لولاك!
قلبي البالي
عالم الذهول
حنين الكهولة
•••
في المعترك
•••
الصيد الحلال
اللوَّام
فلسفة الحب
الزمان
(مقتبسة من شيلي)
طائر الحب
أمير الصعيد
(تحية صاحب السموِّ الملكي الأمير فاروق لمناسبة إسناد إمارة الصعيد إلى سموِّه في يوم ١٢ ديسمبر سنة ١٩٣٣.)
ليالي الخريف
السماء الشاعرة
مآتم مهجتي
الفنان البائس
•••
السابقة الأولى
(في تهنئة الآنسة لطفية النادي وقد نالت جائزة الشرف في سباق الطيران الدولي بين القاهرة والإسكندرية ذهابًا وإيابًا يوم ٢٤ ديسمبر سنة ١٩٣٣.)
•••
سنتكلوز
•••