مقدمة الطبعة الثانية
هذه الطبعة الثانية أقدمها للأفاضل الأجواد الناطقين بالضاد في جميع البلاد، وقد كان السبب في بروزها حضرة الوزير الجليل والمشير الخطير، الآخذ بناصر المعارف، المؤيد لأبناء الوطن، مُمهد السبيل لكل مجتهد في الكسب والتحصيل، مُعين المشتغلين بعضده القوي المتين، مَحط رحال الآمال، صاحب الدولة والإقبال مصطفى رياض باشا رئيس مجلس النظار وناظر الداخلية الجليلة والمعارف العمومية حفظه الله وأبقاه وأكثر من المستظلين بحماه.
هذا وإني أجتزئ عن الرسائل الكثيرة والتقاريظ العديدة، التي وردت أو ظهرت في الجرائد العربية والإفرنكية بالنبذة الآتية التي كتبها رئيس المنشئين وفخر الكاتبين، حضرة الأستاذ الفاضل الشيخ عبد الكريم سلمان وكيل إدارة الجرائد الرسمية. قال حفظه الله: