المقدمة
قال الشيخ المؤلِّف بعربيَّته المصرية، إلى جناب قُرَّاء روايته دي البهية: أهديكم يا سادتي سلامي، وتحيتي واحترامي. وأتمنى لكل أفندي وموسيو وسنيور العز والهَنا والسرور. وأرجوكم يا أعز إخواني، من مؤمن وإسرائيلي ونصراني، المحشي من حبكم فؤادي، المحبوبين عندي كأولادي، أن تسامحوا كل الغلط اللي تجدوه في دي الرواية، وربي يرزقكم في الملايين بالماية. فالآن رخصوا لي أن أقص عليكم يا كرام، ما قاسيته في إنشاء التياترو اللي أسَّسته منذ أربعين عام، على أيام إسماعيل اللي في ذلك الزمان، كنت عنده من أعز الخِلَّان. تارة تضحكوا، وتارة تبكوا، وتارة تشكروا، وتارة تشكوا. من الرواية الآتي شرحها يا حضرة القاري، ترسو على حقيقة التياترو العربي وكيفية أفكاري.
الرواية دي أمام ذواتنا الكرام، صار لعبها ليلاتي مدة شهرين تمام، حتى إن أذكى الشبان على ظهر قلبهم حفظوها، وعملوا عليها سهرات وأمام أحبابهم لعبوها.
فالآن سلِّكوا اودانكم يا أبناء العرب، واسمعوا روايتي المشخلعة اللي كلها طرب.