ألف ليلة وليلة (الجزء الثاني)
هو عملٌ أدبيٌّ شديدُ التميُّز والثراء، ويراه بعض الأدباء والنقَّاد الكبار الرافدَ الأهم الذي سقى فنَّ الرواية الحديثة، وظهرت آثارُه في العديد من الألوان الفنية والأدبية ما بين الشعر والقصة، بل تَعدَّى أثرُه الأدبَ المكتوب ليظهر كذلك في أعمال الرسم والتصوير الفني؛ نَتحدَّث عن العمل الأدبي التراثي الأشهر «ألف ليلة وليلة»، الذي حفلَت حكاياتُه الشهيرة بسِحر الشرق الغامض والمثير. وبالرغم ممَّا تَحمله حكاياتُ الكتاب من وعظٍ مُباشِر وصريح، فإنها جاءت في قالبٍ أدبي مُتميِّز سهلِ اللفظ غير مُتكلِّف، يُغرِي القارئَ بعدم التوقُّف. وبالرغم من أهمية الكتاب وأثره، فإن مُؤلِّفه لا يزال مجهولًا.