حلم عذراء
يَا رَبِيبَ الْخَيَالِ يَا مُنْيَتِي الْبِكْرَ
وَيَا بَسْمةٌ عَلَى ذِكْرَيَاتِي
كُنْتِ دُنْيَايَ كُنْتِ أُغْنِيَتِي الْـ
ـبَيْضَاءَ رَفْرَافَةً عَلَى رَغَبَاتِي
عَشِقَتْكِ الْعُيُونُ حُلْمَ هَنَاءٍ
وَوَعَاكِ الْفُؤَادُ فَوْحَ صَلَاةِ
وَحَنَتْ فَوْقَكَ الضُّلُوعُ وَأَلْوَى
كُلُّ فِكْرٍ عَلَيْكَ مِنْ نِيَّاتِي
فَإِذَا أَنْتِ فِي فُؤَادِي وَفِي
عَيْنِي وَفِي غَفْلَتِي وَفِي لَفَتَاتِي
أَتَلَقَّاكِ فِي الشُّعَاعِ سَمَاحًا
وَأَرِيجًا فِي خَطْرَةِ النَّسَمَاتِ
وَحُبُورًا عَلَى الْغُصُونِ وَهَمْسًا
نَاعِمًا فِي تَنَفُّسِ الْكَائِنَاتِ