شكر وتقدير
في كتابة هذا السَّرد حول أهم الاكتشافات الطبية في تاريخ البشرية، أدينُ بالفضل العميق لكثيرٍ من الكُتاب والمؤرخين الذين ألَّفوا كتبًا سابقة أوضحَت هذه الاكتشافاتِ بتفصيلٍ فاقني بمراحل. ستَكشِف قراءةُ قسم الملاحظات عن تلك الأعمال التي اكتسبَت مكانتَها باعتبارها المصادر القاطعة والحاسمة للموضوعات التي تتناولها، وأنا أقدِّر بامتنانٍ الثروةَ المعرفية التي قدَّمها هؤلاء الكُتابُ لي ولجميع الباحثين الذين سيعتمدون على رؤاهم.
ومثل جميع الباحثين، استفَدتُ كثيرًا من كَرم العديد من المهنيين الذين يُكرِّسون أنفسهم للمكتبات والمتاحف والجامعات التي يخدمونها. أنا ممتنٌّ جدًّا لفريق عمل مكتبة مركز بايستيت الطبي للعلوم الصحية في سبرينجفيلد، ماساتشوستس، على مساعدتِهم الكريمةِ لي على مدى سنواتٍ عديدة. كما أدينُ بالفضل بشكلٍ خاص لساندرا سافينكو، التي حصلَت، بِناءً على طلبي، على مئات المقالات (بعضُها مَرَّ عليه أكثر من قَرن) من الدوريات الطبية، وعشرات الكتب النادرة، بنشاطٍ وعزيمة لا تفتُر. لم أكن لأتمكَّن من إتمام هذا المشروع دون مساعدتها.
أنا مدينٌ أيضًا بالفضل لفريق عمل مكتبة ريتشارد سالتر ستورز في لونجميدو، ماساتشوستس، لاستعدادهم الدائم لتعقُّب جميع أنواع الكتب لمساعدتي في بحثي وتوفيرها، وللمؤسَّسات التالية التي لم تبخَل بالمعلومات والوثائق والصور المطلوبة: مكتبة توماس فيشر للكتب النادرة في جامعة تورونتو، ومتحف مختبر ألكسندر فليمنج، والجمعية الملكية، ومكتبة جامعة كولومبيا، ومكتبة جامعة كاليفورنيا سان دييجو، ومعهد دانا فاربر للسرطان، والكلية الملكية للجراحين في إنجلترا، ومستشفى الملكة فيكتوريا، ومتحف إيست جرينستيد.
لقد أبعدَتْني مسيرتي المهنية في عالَم جراحة الشبكية الشديد التخصُّص عن العلاج اليومي للأمراض التي يُناقِشها هذا الكتاب، واستفَدتُ كثيرًا من مساعدةِ وخبرةِ كثيرٍ من الأطباء والأصدقاء الذين لم يبخَلوا بوقتهم لمراجعة أو نقد أجزاء من مخطوطة الكتاب طوالَ رحلةِ تأليفه. أتقدَّم بالشكر لكلٍّ من: ماري أليس أبوت وفيفيان لام براسيالي وبرنارد تشانج وراي تشين وريتشارد إنجلمان وجوناثان جرين وجيرالد هاوسمان وكاتي كاريكو وإستر لام وجانيس لام وويلفريد لام وإيفان لاو وجوناثان لي وألكسندر لين وكالفن لو وبيتر لو وستيفن لو وتوم مينيلا وكريستوفر أولاري وفيفيان باو.
أتقدَّم بخالص الشكر لوكيل أعمالي ستيف هاريس، على إيمانِه بهذا الكتاب وتوجيهِه بثقةٍ إلى دار بين بيلا بوكس للنشر. سأظل ممتنًّا للأبد لفريق بين بيلا بأكمله، وفيهم جلين ييفيث وأدريان لانج وأليشيا كانيا وسارة أفينجر ومادلين جريج وجيسيكا ريك وجنيفر كانزونيري لشغَفهم بهذا الكتاب، وكلِّ ما فعلوه للمساعدة في نَشْر هذا الكتاب وتوفيره للقُراء في كل مكان. وأدينُ بشكرٍ خاص لمحرِّرتي المثقَّفة ليا باكستر، لقيامها بمثلِ هذا العملِ الدقيق في التدقيق والتحقُّق من صحة كل صفحة من صفحات هذا الكتاب، ولتحسينه بعدَّة طرق.
والأهم من ذلك، كنتُ محظوظًا بالاستفادة من مهارة وصبر محرِّرتي الفذَّة في تران، التي قادت هذا المشروعَ من البداية إلى النهاية. لقد أمضت ساعاتٍ لا تُحصى في مراجعة هذا السرد وساعدَتني بمهارة في تبسيطِ وتحسينِ كل قصةٍ فيه. الأمر الأصعب في كتابة كتابٍ كهذا هو تحديدُ ما يجب حذفه؛ لأنه يُمكِن بسهولة ملء المزيد من المجلَّدات بتفاصيلَ إضافيةٍ مثيرة للاهتمام عن حياة كل شخصيةٍ حالمة ذُكِرَت في هذه الصفحات. ولم أتمكَّن من اتخاذ هذه القرارات الصعبة بمفردي. شكرًا لك، في.
أخيرًا، يزداد امتناني لزوجتي كريستينا ويترعرع مع كل موسمٍ يمُر. إنها تتولى بسهولةٍ المهمةَ التي لا تُحسد عليها بأن تكون أول مراجعٍ لكل كتاباتي وتدعمني بجميع الطرق التي تُمكِّنني من متابعةِ هذا المشروعِ وكثيرٍ من المشروعات الأخرى. إن مشورتَها ورأيَها يعنيان لي أكثر مما قد تظنُّه. فهي مَن تجعل كلَّ ما أقوم به أكثر معنًى وبهجة.