الفصل الثاني عشر
ما زاغت الأحداق،
وتاهت في العين البصائر،
إلا بساطع النور الوهَّاج.
ولا ارتجَّتْ أسماع وصُمَّتْ آذان،
إلا بصاخب اللهو ودويِّ المُجون.
كم من وليمةٍ دسمةٍ، عُمرت بها الموائد،
ولم تشبع منها البطون!
كم للصيد من لذة!
وللافتراس من هوى جامح!
لكنَّ بقلب الصياد خوفًا مُقيمًا،
وبين جوانح المفترس أشباح رعبٍ جاثم.