الفصل السادس والعشرون
من جذر العزم الراسخ،
يتفرع النزقُ الطائش،
ينبثق شعث أحوال الرهج المنفلت المجنون؛
فالعاقل من إذا هام في دروب الترحال،
كانت خزائن أحماله أثقالًا،
وكانت مؤنته كفاية الطريق؛
نُزُل أسفاره رغد،
لكن مكثه ظِل زائل،
[فلئن كان الأمر هكذا]
تُرى — إذَن — كيف يستهين جلالة الإمبراطور،
بأخطر شئون البلاد؟
إلا إن الاستهانة [… في مثل تلك الأمور]،
نزق طبع يضيع راسخ الحكمة،
وخطل رأيٍ يُبدد جلال سؤدد المجد،
وسطوة تاج الملك والسيادة.