الفصل السادس والأربعون
إذا صلحت سياسة الممالك،
[= إذا سلكت وفق منهج الطاو]،
صارت الجياد تحرث الأرض وتحصد الغلال؛
فإذا فسدت السياسة وحادت عن الطريق القويم،
أصبحت الأفراس تذهب للحرب،
وصغارها يتعلَّقون بذيولها؛
إنه لا جريمة أبشع من الجشع والفساد،
ولا كارثة أفدح من الطمع الجائر،
ولا مصيبة أنكد من نهمة لا تشبع؛
فلذلك، كانت العفَّة عين القناعة،
وكانت القناعة مددٌ من الرضا إلى أبد الآباد.