الفصل السابع والأربعون
يستطيع المرء أن يعرف أحوال الدنيا،
دون أن يتخطَّى عتبة بيته،
ويمكنه أن يستطلع حركة الأفلاك ومدارات الكواكب،
دون أن يفتح نافذة،
أو ينظر إلى الفضاء،
وكلما أبحر السالك يُريد علمًا،
تناءى عنه شاطئ الغاية،
[= من مشى كثيرًا، عرف قليلًا]،
إن الراسخين في الطاو،
يدركون بغير استقصاء،
ويبصرون بغير مشاهدة،
ويبلغون قصد الغاية وعين المراد،
دون أن يتحرك لهم ساكنٌ،
أو يخطر لهم خاطر السعي والاشتغال.