الفصل الرابع والسبعون
إذا كانت الناس لا تهاب الموت،
فما جدوى تخويفهم بالموت؟
وهبْ أنهم يخافون الموت حقًّا،
أما كان يكفيك إعدام عُتاة المجرمين،١
فتقطع دابر الشر والجريمة؟
كان القصاص قضاءً طبيعيًّا،
جرت به الطبيعة،
وكان هناك دومًا
العاملون المكلَّفون بقطع الرقاب،
فليس لمَن تسلَّط
بسطوة القوة
أن يرفع السيف
فوق الرءوس؛
فمَن قام مقام قصاص،
كمَن حلَّ محل قاطع الأشجار،
دون إجادة،
ومَن همَّ بقطع الأشجار دون درايةٍ،
فنادرًا ما سلم
من قروحٍ داميةٍ،
أو جروحٍ قاتلةٍ.
١
الطريف أن إحدى الترجمات الإنجليزية لم تُحسن
قراءة المتن، فعكست المعنى الوارد في هذه الفقرة،
فصار كالتالي: «… أما كان يكفيك قتل المجددين
المصلحين؟» انظر: [“LAO TZU TAO TE
CHING” Translated BY D.C.
LAU, Penguin Books, New York: 1963, p.
136]. (المترجم)