الفصل الخامس والسبعون
هو ذا تجوع الناس،
بما أثقل كاهلها من ضرائب فادحةٍ،
ولا تُثمر فيهم سياسة،
أو يُرجى لهم صلاح،
لأن كل تصاريف الأمور،
معقودة بيدِ الأباطرة،
ولئن حميت ثورة غضب الشعب،
واستمرأت الناسُ الموتَ والهلاك،
[… فتمردت وأظهرت وجه العصيان]؛
فلأن حياة الأباطرة وحدهم،
صارت أغلى من كل حياة.
وليس أحكم ممَّن هانت عليه الحياة.