الفصل التاسع والسبعون
مهما تصالح الخصمان،
تظل في مكنون النفوس،
بقايا عداوة وثارات وضغائن.
صُلح الغرماء،
لا يصفِّي كل الدَّين مرةً واحدة،
فكيف نعدُّ مثل تلك التسوية،
منتهى الخير، وغاية المُنى؟
إن العاقل الحكيم،
لا يطالب بتسوية دَينٍ قديمٍ،
حتى وهو يملك سندات رسمية
واجبة السداد؛
إن الكريم الفاضل،
لَيفعل فعل العاقل الحكيم،
المشار إليه عندك؛
فأما غير الفاضل،
فيسلك سلوك جباة الضرائب،
ووكلاء تحصيل الديون.
إن طريق [طاو] السماء،
لا يحابي أحدًا،
لكنه، مع ذلك،
مدد وعطاء لا ينفذ،
للطيبين المُحسنين.