الفصل الأول
المنظر الأول
«مقصورة من مقاصير البديع (قصر المعتمد بن عباد) في إشبيلية وإلى يمينها مصلى وفي مؤخرها ستار كبير يحتجب، وقد وقف على بابها جوهر حاجب ابن عباد، ولؤلؤ ساقيه، ومقلاص مضحكه.»
•••
•••
•••
تدخل هيلانة
(تخرج هيلانة ويدخل زينون من باب آخر في هيئة تفكير واضطراب)
(محدثًا نفسه في ركن قصي من أركان المكتبة):
(يلتفت إلى حابي ويطيل إليه النظر ثم يناديه):
(يأتي إليه حابي):
(لحابي):
(يشير إلى ديون وليسياس):
(يدخل جندي من حرس الملكة معلنًا قدومها)
(تدخل كليوباترا ومن ورائها ابنها قيصرون بين وصيفتيها شرميون وهيلانة، ومن ورائهن أنشو مضحك الملكة وأغا القيصر)
حابي، ديون، ليسياس (يلتفت بعضهم إلى بعض أسفًا)
(يدخل الكاهن أنوبيس من باب مقابل)
(يسمع هتاف من خارج القصر، وجماعة ترتل نشيد النصر السالف في أكتيوم)
(ملتفتة إلى زينون):
(يدخلان المحراب ويتبعهم الحاضرون ما عدا حابي وديون وليسياس)
(يسمع صوت أنوبيس من داخل المحراب مرتلًا هذا النشيد):
•••
المنظر الثاني
«في إحدى غرف القصر الملكي ورحى الحرب دائرة بين أكتافيوس وأنطنيوس على أسـوار الإسـكـندريـة. حـابي في الغـرفة حيث تـدخـل عليه هيـلانة»
(تدخل كليوباترة)
(يدخل أنوبيس)
(إلى أنوبيس)
(مشيرًا إلى هيلانة)
(يدخل جندي من جنود أنطونيو منهوكًا يعلوه الغبار)
(تمنحه بدرة ممن الذهب فيخرج من باب وتدخل شرميون من باب)
(يسمع صوت بوق وهتاف من بعيد)
(تقوم الملكة إلى النافذة وترهف أذنيها وعينيها)
(إلى شرميون وهيلانة)
(يسجد الثلاثة لحظة. ثم تنهض الملكة أولًا وتتجه نحو النافذة)
(للملكة):
(يخرجان ويدخل أنطونيو وحاشيته وقواده وتابعه أوروس. أنـطـونـيـو يقبل على الـملكة مـادًّا يديه)
(يمد إليها جبينه في ضراعة)
(تقبله)
(مخاطبة أوروس)
(لوصفائها ووصيفاتها):
(ينظر إليه أنطونيو نظرة طويلة ثم ينصرف عنه إلى كليوباترا فيهمس القائد):