الفرعون بادو باست
وسرماعت رع ستبن آمون | بادو باستت مري آمون |
أما فرعون «تانيس» الذي جاء ذكره في الأوراق الديموطيقية وتواريخ «آشور بانيبال»، ويحمل اسم «بادو باست»؛ فإن ألقابه عَدَا اسم «بادو باست» ليست معروفة.
«حور الذهبي»«ساحتب نترو» الملك، الملك «سحتب-أب تاوي-رع».
- (١)
الاسم الحوري: «سحتب تاوي».
- (٢)
اسم الإلهتين: مجهول.
- (٣)
الاسم حور الذهبي: «سحتب نترو».
- (٤)
اسم التتويج: «سحتب-أب-تاوي رع».
- (٥)
اسم العَلَم: «بادو باستت».
- (١) السنة السابعة شهر باشنس والسنة الثامنة. راجع كذلك النقش الأول من تواريخ الكهنة العظام «لآمون» «بالكرنك» (راجع Legrain, Rec. Trav. XXII p. 51).
- (٢) السنة الثامنة ١٩ بشنس من عهد الملك «بادو باستت» «محبوب آمون»، وكذلك وُجِدَ هذا التاريخ في النقش رقم ٢ من تواريخ الكهنة العظام (راجع Ibid. p. 52).
- (٣) السنة السادسة عشرة من حكم الملك «بادو باست»، وهي تقابل السنة الثانية من عهد ملك الوجهين القبلي والبحري «أوبوت».٢ (راجع النقش ٦ لفيضان النيل بمرسى «الكرنك») (راجع A. Z. XXXIV p. 114 & Br. A. R. IV 794 & Rec. Trav. XXXV p. 142).
- (٤) السنة التاسعة عشرة من عهد الملك «بادو باست» (نقوش الفيضان رَقمَي ٢٦، ٢٧ على مرسى الكرنك (راجع Rec. Trav. Ibid. p. 114 & Br. Ibid 794 No. 2 & 3).
وقد ذُكِرَ في هذا النقش أن الكاهن الأكبر في وقته كان … وأن الظاهر مما تبقى من هذا الاسم أنه كان يدعى «حورسا إزيس» في كلا المتنين، وينبغي ألا نخلط «حورسا إزيس» هذا بالكاهن الأكبر ثم الملك الذي كان يحمل نفس الاسم وهو الذي كان معاصرًا للملك «أوسركون الثاني»، كما ذكرنا آنفًا [راجع الأسرة الثالثة والعشرين الفرعون «أوسركون الثالث»]، والذي يحتمَل أن يكون والدَ الملك «بادو باست» هذا كما سنرى بعد.
- (٥) السنة الثالثة والعشرون: فيضان النيل في السنة الثالثة والعشرين من حكم ملك الوجه القبلي والوجه البحري «بادو باستت» محبوب آمون في عهد الكاهن الأول لآمون «تاكيلوت» (Ibid).
والسنة الثالثة والعشرون هي أعلى سنة في حكم الملك «بادو باستت» معروفة لنا، وهذا التاريخ لا يختلف كثيرًا عن مدة الحكم التي وصلت إلينا في إحدى نسخ كتاب «مانيتون».
هذا، ولدينا مبنى من الحجر الرملي مقام أمام البوابة العاشرة «للكرنك»، وقد نقش عليه المتن التالي: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين «وسرماعت رع ستبن آمون» بن رع رب التيجان محبوب آمون «بادو باست» معطي الحياة والثبات والقوة كلها ومرح القلب … العظيم المقدم (الحاكم) «باشد باستت» ابن الملك رب الأرضين «شيشنق» محبوب آمون «آمون رع» رب تيجان الأرضين … أقام بوابة عظيمة من الحجر الصلب بعد أن وجدها آيلة للسقوط …»
(١) تماثيل عظماء الرجال في عصر «بادو باست»
الكاهن «حور» بن «نسر آمون»
- (١) التمثال الأول مصنوع من الجرانيت المبقع وارتفاعه متر وعشرة سنتيمترات (راجع Legrain, cat. Gen. III. No. 4226 p. 62 Pl. XXXIII)، وصوِّرَ قاعدًا القرفصاء على قاعدة منخفضة، والذراعان مطويتان على ركبتيه، ويرتدي شعرًا مستعارًا جميلًا له فروق دقيقة.النقوش: نُقِشَ على كتفه اليمنى: «الإله الطيب رب الأرضين رب السيف ورب القربان «وسرماعت رع ستبن آمون» محبوب «آمون بادو باستت».» وكتب سطر مبتدئ من كتفه اليسرى وممتد إلى كتفه اليمنى جاء فيه:
الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم الوجه البحري، والسمير الوحيد، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاهن «آمون»، وكاتب رسائل الفرعون (بالقرب) من المدينة (طيبة) «حور» كاهن «منتو» و«خنوم» و«تحوت» … إلخ، إنعام من الملك ليكون في معبد آمون لأجل روح الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم الوجه البحري، والسمير الوحيد «حور».
ونُقِشَ كذلك سطر أسفل السابق جاء فيه: «الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسيد الوحيد، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاتب رسائل الفرعون «حور» يقول: إني أقول لكم يا من يأتون بجواري من أهل الفطنة، ادعوا لروحي وابتهلوا لي بوصفي عظيمًا؛ لأني كنت على رأس مديري القصر.» إلخ. وعلى مقدمة التمثال منظر يشاهَد فيه على اليسار الإله «منتو»، وعلى اليمين «أوزير» ومعها المتن التالي أمام «منتو»:قربان يقدمه الملك للإله «منتو» رب «طيبة» لممدوحه وحبيبه كاهن «آمون»، والرائي العظيم الذي يفرح قلب «رع أتوم» في «طيبة»«حور».
قربان يقدمه الملك «لآمون رع» رب عروش الأرضين، رب العرابة، وللإله «أنوبيس» رب الجبانة؛ ليعطوا قربانًا من الخبز والنبيذ والبقر والإوز والنسيج والمصابيح والعطور وكل هدايا جميلة طاهرة من كل ما يخرج على مائدة القربان في عيد اليوم التاسع من الشهر، وعيد اليوم السادس، وعيد نصف الشهر، وفي عيد واج (عيد الخمر)، وعيد الظهور «لتحوت»، وعيد الظهور العظيم لنجم «سبد»، من كل شيء من السماء والأرض، لروح الأمير الوراثي، والحاكم، والسمير الوحيد في الحب، والحاكم ثقة الملك، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن منتو رب «طيبة»، وكاهن «بتاح» رب «طيبة»، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاتب رسائل الفرعون «حور» ابن مثيله «نسر آمون» ابن مثيله «نب نترو» المبرأ ابن عمدة المدينة، والوزير «نسر آمون» المبرأ.
وعلى الجانب الأيمن للتمثال منظر يمثل «إزيس» و«نفتيس» يتعبدان لسفينة «سكر»، ونقش جاء فيه: «قربان يقدمه الملك للإله «بتاح سكر» رب المقصورة لممدوحه ومحبوبه كاهن «آمون» في «الكرنك»، والأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد.» ونقش فوق «إزيس»: «كلام «إزيس» العظيمة الأم الإلهية لممدوحها ومحبوبها كاهن «آمون»، والكاهن سم لمعبد «حقا ماعت رع» «حور».» وفوق «نفتيس» نُقِشَ: «كلام «نفتيس» محبوبة كاهن «آمون» «حور».» ونُقِشَ منظر آخر على الجانب الأيسر مُثِّل فيه «تحوت» و«حور» بن «إزيس» يتعبدان لرمز «أوزير» (الصندوق الذي فيه رأس «أوزير») الموضوع على قاعدة، وكُتِبَ مع كل إله الخطاب الذي يوجهه لصاحب التمثال.
وعلى ظهر التمثال متن مؤلَّف من ثمانية أسطر جاء فيه:الأمير الوراثي، والحاكم، والسمير الوحيد العظيم في منصبه، العظيم في منزلته، والحاكم من أول الشواطئ، والذي يجعل مصر ممتازة في قوانينها حتى آخر حدودها، وكاهن آمون في الكرنك، وكاهن الإله «منتو» في طيبة، وكاهن الإله «بتاح» رب طيبة، وكاتب وثائق الفرعون ابن مثيله «نسر آمون» المبرأ ابن مثيله «نب نترو» المبرأ، يقول: إني ثقة الملك، والذي يملأ القصر بتعاليمه، والذي يثبت خطوات العظماء، والذي يضم نبات الأرضين (يوحدهما)، والذي يقوم ببعوث رب الأرضين ليجعل مصر ممتازة لربها، والذي يعرف كيف يكون مفيدًا على الأرض، وإني عظيم بين الأشراف … إلخ.
وعلى قاعدة التمثال سطر جاء فيه: «كاهن «آمون» وكاهن «منتو» رب «طيبة» وكاتب رسائل الفرعون.»
ويحيط بالقاعدة سطر جاء فيه: «الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، والذي يدخل بالإجلال في المكان الذي فيه الملك، ويخرج ممدوحًا من القصر، كاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن «منتو» في «طيبة» «حور» يقول.» (يأتي بعد ذلك ذكر مناقب «حور» المعتادة وإطراؤه لنفسه).
- (٢) والتمثال الثاني لهذا الكاهن مصنوع من المرمر الشفيف، وارتفاعه ستون سنتيمترًا، عُثِرَ عليه كذلك في خبيئة «الكرنك»، ومُثِّل قاعدًا القرفصاء كالعادة، وصناعته متقنة، وطرازه ممتاز (راجع Legrain, Cat. Gen III No. 42227 p. 95 Pl. XXXIV).النقوش: مُثِّل على مقدمة التمثال منظر يحتوي على «منتو» و«أوزير» واقفين أمام مائدة قربان عادية، ونقش أمام الأول: «منتو» رب «طيبة» ورب القوة التي في الصِّلَّيْنِ. (أي صِلَّيِ الفرعون). ونقش أمام الثاني: «أوزير» أول أهل الغرب ورب «العرابة». وعلى الجانب الأيمن للتمثال نقشت تسعة أسطر أفقية جاء فيها:
الأمير الوراثي، والحاكم حامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن «منتو» رب «طيبة»، والرائي العظيم الذي يسر قلب «رع أتوم» في «طيبة»، وكاتب رسائل الفرعون «حور» يقول: لقد أتيت إلى حيث أكون في بيتك، وأتسلم من قربان معبدك؛ ليمكنني أن أعيش منها ثانية ولأسمع مديحك، وإنه بخورك الذي ينعشني ويوقظ أعضائي أمامك، والماء لوجهي مما هو فائض من قربانك، وأمشي بين الأحياء وأرى قرص الشمس عندما يطلع في الأفق عندما يجعله يطلع من بيتك على حسب أمره، ويخترق السماء متحدًا مع النجوم، وأتمدح للسفينة عندما أكون في مقدمة سفينة الليل، وإني عظيم المناصب، كبير الشرف … بمثابة كاهن، ولا يوجد من يرد لي قولًا؛ لأني من الأذكياء الذين على الأرض، وأرى آمون قائد الآلهة ونظرته تحيط بي ووهب العدالة …
الأمير الوراثي، قائد الأرضين، والذي يعرف كل شيء على الأرض كلها، وعظيم العظماء، وإني كبير السمراء، وعينا الملك على القطرين، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن «منتو» رب طيبة، وكاهن «أوزير» الحاكم العظيم، وكاتب رسائل الملك «حور» يقول: أنتم يا كهنة آمون والكهنة المطهرون الذين يقدمون القربان لهم، قدموا الصلوات لتمثالي، وابتهلوا بالمديح لي؛ لأني عظيم وماهر لملك الوجه البحري، وكاهن (؟) في معبد «الكرنك»، وقلب ملك الوجه القبلي، ولسان ملك الوجه البحري، والذي يرى «حور» في زينته وحده، أقول: ليت ماء الشعيرة يُصَبُّ في الإناء وتحيا قلوب الذين في «طيبة» بالقوانين الممتازة.