الْجَمَالُ
مَا رَقِيقُ الْفُؤَادِ رَبُّ الشَّمَائِلْ
غَيْرُ صَبٍّ نَحْوَ
الْمَحَاسِنِ مَائِلْ
إِنَّمَا الْحُسْنُ سُلَّمٌ يَرْتَقِيهِ
مِنْ دُعَاةِ الْهَوَى
جَهُولٌ وَعَاقِلْ
فَهْوَ يَسْمُو بِذِي الْعَفَافِ فَيَزْدَا
دُ عَفَافًا
وَيَنْثَنِي بِالْجَاهِلْ
أُودِعَ الذَّوْقُ فِي الْحِسَانِ فَظَلَّتْ
تَبْتَغِيهِ
النُّسَّاكُ مِنْ غَيْرِ طَائِلْ
وَتَبَدَّتْ عَنْهُ الْمَحَاسِنُ تَحْكِي
فِي سَمَاءِ الْآدَابِ
بَدْرًا كَامِلْ
صَاحَ هَلَّا خَلَا فُؤَادُكَ مِنْ رَشْـ
ـقِ سِهَامٍ مِنَ
اللِّحَاظِ الْقَوَاتِلْ
فَلَعَمْرِي مَا ذَاقَ قَلْبُ مُحِبٍّ
مِثْلَ ذَاكَ الْقِلَى
بِتِلْكَ الْمَجَاهِلْ
يَوْمَ كُنَّا مِنَ الشَّبَابِ سُكَارَى
يَوْمَ كَانَ الْمَشِيبُ
عَنَّا غَافِلْ