ليس عن ضعفٍ قعودي
هَذِهِ الدُّنْيَا سَآمَةْ
تَعَبٌ فِيهَا الْإِقَامَةْ
جَحَدَ الْعَاتِي فَلَمَّا
يُبْقِ لِي فِيهَا كَرَامَةْ
لَيْسَ عَنْ ضَعْفٍ قُعُودِي
عَنْهُ لَكِنْ عَنْ شَهَامَةْ
لِيَ نَفْسٌ عَلَّمَتْنِي
كَيْفَ أَسْتَزْرِي لِئَامَهْ
لِيَ آدَابٌ أَرَاهَا
فَوْقَ خَدِّ الْعِلْمِ شَامَةْ
وَيَرَاعٌ يَتَمَنَّى الْـ
ـفَجْرَ لَوْ كَانَ ابْتِسَامَةْ
يُعْرَفُ النَّذْلُ وَلَوْ حَطَّ
عَلَى الرَّأْسِ عَمَامَةْ
كُلُّ نَذْلٍ مُسْتَبِدٍّ
فِي مُحَيَّاهُ عَلَامَةْ
لَمْ أُحَارِبْهُ بِسَيْفٍ
بَلْ بِصِدْقٍ وَاسْتِقَامَةْ
إِنْ أُفَضِّلْ صَفْعَهُ بِالـ
ـنَّعْلِ أُنْصِفْهُ مُقَامَهْ