لي عاشق
لِي عَاشِقٌ جَلَّ قَدْرًا
فِي الْعَاشِقِينْ
يَبِينُ فِي اللَّيْلِ بَدْرًا
لِلسَّاهِرِينْ
وَفِي النَّهَارِ
شَمْسُ الْوَقَارِ
تَحْتَ إِزَارِ
مِنْ يَاسَمِينْ
يُدْمِي لَهُ الْحُبُّ خَدَّهْ
مِنْ نَظْرَتَيْنْ
وَمَا الْهُيَامُ
فِيهِ حَرَامُ
لَهُ قَوَامُ
كَالْحَرْبَتَيْنْ
فَكَمْ سَقَانِي رُضَابَا
مِنْ مِرْشَفَيْهْ
وَمَا دَفَعْتُ حِسَابَا
وَلَا جُنَيْهْ
وَمَا لَبِثْتُ
حَتَّى سَكِرْتُ
ثُمَّ أَفَقْتُ
بَيْنَ يَدَيْهْ
في ٢٥ تموز سنة ١٩٢٥