ضَيَّع القالب
وَمَلِيحٍ أَخَذْتُهُ صَاحِبْ
رَغْمَ سَعْيِ الْعَذُولِ وَالْعَاتِبْ
هُوَ لِصٌّ أَسْكَنْتُهُ قَلْبِي
مَعَ أَنِّي عَرَفْتُهُ سَالِبْ
وَجْهُهُ مَعْبَدٌ لِلْعَذَارَى
وَمُصَلَّى وَشِعْرُهُ رَاهِبْ
كَتَبَ الْحُسْنُ آيَةً عَنْهُ
بَارَكَ اللهُ ذَلِكَ الْكَاتِبْ
أَتْقَنَ اللهُ فَنَّهُ فِيهِ
وَأَجَادَ التَّنْسِيقَ فِي الْحَاجِبْ
فَكَأَنِّي لَمَّا انْتَهَى مِنْهُ
مُبْدِعُ الْخَلْقِ ضَيَّعَ الْقَالِبْ
في ٥ آب سنة ١٩٢٢