إلى فيلكس فارس
عَرَفْتُ فِيكَ النُّبْلَ يَا شَاعِرِي
فَهَلْ لِإِخْوَانِكَ أَنْ يَعْرِفُوكْ
جَاهَدْتَ جُهْدَ الْبَطَلِ الصَّابِرِ
فَهَلْ لِعُشَّاقِكَ أَنْ يَعْضُدُوكْ
•••
كَتَبْتَ بِالدَّمْعِ نَشِيدَ الْإِخَاءِ
وَبِالدَّمِّ الطَّاهِرِ مَا سَجَّلَا
فَإِنْ هُمُ خَانُوكَ خَانُوا الْإِبَاءَ
وَإِنْ أَجَابُوكَ أَجَابُوا الْعُلَى
•••
أَنْتَ سَلِيلُ الصِّدْقِ نَبْتَ الشَّرَفْ
فِي قَلْبِكِ الْخَافِقِ قَلْبُ الْبِلَادْ
كَمْ خُلُقٍ فِي مَوْطِنِي مِنْ خَزَفْ
تَحْطِمُهُ الْغَايُ وَكَمْ مِنْ فُؤَادْ!
•••
يَا مِنْصَلًا أَغْمَدْتَ عَهْدًا طَوِيلْ
عَارٌ عَلَى الْأُمَّةِ أَنْ تُغْمِدَكْ
اخْرُجْ فَقَدْ آنَ أوَانُ الصَّلِيلْ
وَحُقَّ لِلْإِخْلَاصِ أَنْ يَعْضُدَكْ